جنوب لبنان - قدس الإخبارية: استشهد عدد من اللبنانيين وأصيب عشرات أخرون، جرّاء انفجار أجهزة اتصال في مناطق مختلفة من لبنان، وفق ما أفادت به مصادر لبنانية لـ "شبكة قدس".
أفادت مصادر صحفية وحلية بسماع دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق اللبنانية، بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله.
وأشارت إن الأجهزة التي جرى تفجيرها ليست من نوع بيجر وإنما أجهزة لاسلكية في أكثر من منطقة لبنانية، مشيرا إلى أن الأجهزة التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع "ووكي توكي أيكوم".
ونشبت حرائق داخل عدد من الشقق السكنية؛ جرّاء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
أما موقع "أكسيوس"، فنقل عن مصدرين أن "إسرائيل" فجرت قبل قليل آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، وهجوم اليوم هو المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله.
ونقلت وكالة رويترز مصدر أمني وشاهد عيان أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا.
وأفادت مصادر صحفية بوقوع الانفجارات أثناء تشييع جثمان نجل أحد نواب حزب الله. وأوضحت هذه المصادر أن الانفجارات استهدفت أجهزة اللاسلكي التي يحملها عناصر حزب الله، وبعضها في منازل سكنية.
وقال القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين: نواجه "مرحلة جديدة" والعقاب آت لا محالة.
وأكد أن شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وإن العدو ومن خلفه ما زال عاجزاً عن إدراك هذه الحقيقة.
وأضاف أن العدو لم يعرف إلى اليوم من هو شعب المقاومة ومجتمع المقاومة الذي تربى على ثقافة التضحية والعطاء، مشددا على أنه لا تراجع حتى نهاية الطريق، وأن "المصابين سيعودون إلى ساحة جهادهم ليكملوا الطريق".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله إن "عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان.
ومن جهتها، طالبت قيادة الجيش اللبناني بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، وذلك لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.