غزة - قدس الإخبارية: قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إن نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة.
وأضاف أبو عبيدة في تغريدات عبر حسابه على "تلغرام": إن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدوا قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر، إضافة إلى تعطيلهم الصفقة.
وتابع: نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمقاومين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم.
أبو عبيدة: إصرار نتنياهو على تحرير أسرى العدو من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.
وصباح أمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثامين 6 أسرى إسرائيليين في رفح، بعد شهور من فشله في استعادتهم أحياء، ومع هذا الإعلان تصاعدت حدة الغضب الداخلي الإسرائيلي وظهرت دعوات لأول مرة منذ بدء الحرب للعصيان المدني والإضراب الشامل طلبًا لإنجاز الصفقة ومطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول إسرائيلي: "ثلاثة من الأسرى المستعادة جثثهم من قطاع غزة، كانوا على القائمة التي وافقت عليها حماس في 2 تموز، وكان يمكن استعادتهم أحياء لو وافق نتنياهو على الصفقة حينها"
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عثر على جثث الأسرى الستة في رفح خلال تمشيط اعتيادي وليس بعد معلومات استخباراتية مسبقة.
وشهدت دولة الاحتلال اليوم الإثنين، إضرابًا شاملًا بعد إعلان اتحاد النقابات العمالية لدى الاحتلال الإسرائيلي "الهستدروت"، إضرابا اقتصاديا شاملا في "إسرائيل"، يوم غد الإثنين، تلبية لدعوة عائلات الأسرى في قطاع غزة، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وأعلن رئيس "الهستدروت"، أرنون بار ديفيد، الإضراب، وقال: "لن أتسامح مع التخلي عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".