غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها في اليوم الـ325، مع استمرار جيش الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع، وإعلان الاحتلال بدء عدوان على دير البلح.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنه ونتيجة اعلان الاحتلال الاسرائيلي أن محيط مستشفى شهداء الاقصى منطقة عمليات، تسبب ذلك من حدوث حالة من الهلع بين المرضى و ونزوح عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى.
وأكدت الوزراة على استمرار عمل المستشفى و تمسك الطواقم الصحية بتقديم رسالتهم وأن هناك ما يقرب من 100 مريض لازالوا في المستشفى و منهم 7 في العناية المركزة، مطالبة بضرورة حماية المستشفى و المرضى و الكوادر الصحية فيه.
وأعلن مدير مستشفى شهداء الأقصى الاستمرار في تقديم الخدمات في جميع الأقسام الطبية بالمنطقة الوسطى.
ويعد شهداء الأقصى المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لأكثر من مليون من سكان وسط القطاع، فضلا عن النازحين من أماكن أخرى.
وصباح اليوم الإثنين، قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين.
ونقلت مصادر صحفية أن قصف مدرسة العز بن عبد السلام أسفر عن استشهاد سيدتين وإصابة آخرين.
ويأتي استهداف المدرسة شمال النصيرات بعد استهدافات عديدة سابقة للمدارس أسفرت عن مجازر بحق النازحين.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار على المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة، فيما استهدفت المدفعية والمسيرات الإسرائيلية مناطق داخل مدينة دير البلح المكتظة بالسكان والنازحين.
وقصف جيش الاحتلال، صباح اليوم، جوًا وعبر المدفعية مناطق في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إنه تم انتشال جثامين شهداء من تحت الركام في خان يونس ورفح.
وأفادت المصادر بتعرض وسط مدينة خان يونس لقصف مدفعي صباح اليوم.
وفي رفح، نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم مربعات ومباني سكنية غربي المدينة.
الأمراض تنتشر شمال القطاع
في أثناء ذلك، قالت بلديات شمال قطاع غزة إن مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة والاحتلال دمر محاصيل زراعية ومنشآت صناعية.
وقالت إن النفايات ينذر بانتشار مزيد من الأمراض والأوبئة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتزويد الشمال بالوقود.