بوغوتا - شبكة قُدس: وقع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مرسوما رئاسيا يحظر تصدير الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقالت وكالة "بلومبرغ" إن المرسوم الذي نشر على موقع الرئاسة تم توقيعه يوم 14 أغسطس.
وأوضحت "بلومبرغ" أن كولومبيا هي أكبر مصدّر للوقود الأحفوري للاحتلال الإسرائيلي من بين مجموعة دول الأنديز التي تضم إكوادور، كولومبيا، بوليفيا وبيرو.
ونشر الرئيس الكولومبي تغريدة على منصة "إكس"، قال فيها: "بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها، إنها تثمن تصريح الرَّئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي جدّد فيه قرار بلاده منع تصدير الفحم إلى الكيان الصهيوني، وقوله: "بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين".
وعبرت الحركة عن تقديرها لموقف جمهورية كولومبيا الشّجاع في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة.
ودعت كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان الفاشي، والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته، وعزله، وفرض عقوبات عليه، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.
وفي يونيو المنصرم، أعلن بيترو أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي ما دامت الحرب في قطاع غزة مستمرة.
وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي واصفا حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو بأنها ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
وفي مايو كذلك، أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو أن رئيس البلاد وجّه بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال موريلو: "أصدر الرئيس بيترو الأمر بفتح السفارة الكولومبية في رام الله، وتمثيل كولومبيا في رام الله، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها"، معربا عن اعتقاده بأن المزيد من الدول ستبدأ قريبا في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة، وهي الجهود التي دعمتها كولومبيا بالفعل.