شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تبارك عملية "حولون": الرد الطبيعي للمجازر وعلى الاحتلال توقع المزيد

فصائل فلسطينية تبارك عملية"حولون": الرد الطبيعي للمجازر وعلى الاحتلال توقع المزيد

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد الشاب عمار عودة من مدينة سلفيت، بعد تنفيذ عملية طعن في منطقة حولون بمدينة تل أبيب المحتلة، اسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح بين متوسطة وخطيرة. 

وفي أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال لمنزل عائلة منفذ عملية "حولون" الشهيد عمار عودة في مدينة سلفيت، ونقلت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال سياخذ قياسات المنزل.

في غضون ذلك، باركت فصائل فلسطينية عملية الطعن في حولون، ونعت منفذها، واعتبرتها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على امتداد وجوده.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن  عملية الطعن البطولية في منطقة حولون وسط "تل أبيب"؛ هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني، من حرب إبادةٍ وحشية في قطاع غزة ضد المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفة الغربية، وخطوات إجرامية حمقاء من حكومة المتطرفين الصهاينة، وإيغالها في دماء شعبنا وقياداته ورموزه عبر الاغتيال الجبان والخسيس لقائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية.

ونعت الحركة الشهيد عمار رزق عودة، ابن مدينة سلفيت الباسلة، منفّذ عملية حولون البطولية، وندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.

وأكدت حماس على أأن هذه الجرائم المتواصلة، والانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم؛ لن تبقى دون عقاب، وسيواصل شعبنا الفلسطيني طريق المقاومة والتصدي للعدوان، وسيجد شبابنا الثائر طريقَه لإيلام هذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، على طريق كسر هذا الاحتلال واستعادة حقوقنا وتقرير مصيرنا.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن  هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الكيان واستمرار حرب الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وليس آخرها قصف خيم النازحين داخل المشافي في قطاع غزة.

وأضافت الحركة أن التصريحات العنصرية التي ينضح بها وزير ما يسمى بالأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير، ضد أصحاب الأرض، وحصار العدو لمدينة سلفيت كعقاب جماعي، هي جزء من عقلية العصابات الإجرامية التي تأسس عليها هذا الكيان.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن هذه العملية النوعية، التي نُفذت في قلب الكيان الصهيوني وفي إحدى أكثر مناطق الاحتلال حيويةً وتحصيناً وأماناً، هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات المستمرة بحق القيادات والمقاومين.

وباركت حركة المجاهدين عملية الطعن في "حولون" في "تل أبيب" كامتداد طبيعي لمقاومة شعبنا وردوده على العدوان، وبمثابة ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو، وندعو جماهير شعبنا في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم.

فيما قالت لجان المقاومة في فلسطين إن العملية دليل قاطع على هشاشة الكيان أمام إرادة مقاومينا الأبطال، ورد عملي على جرائم العدو والابادة الجماعية في الضفة وغزة .

وأكدت لجان المقاومة أن جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة التطرف لابد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين، داعية الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع العدو.

وأشارت أنه على العدو أن يتوقع المزيد من هذه العمليات البطولية النوعية التي ستنطلق من أراضي الضفة إلى قلب الكيان.