شبكة قدس الإخبارية

295 يومًا من الإبادة: نزوح جديد في خانيونس وسوء التغذية تقتل طفلين في غزة

295 يومًا من الإبادة: نزوح جديد في خانيونس والجوع يقتل طفلين في غزة

غزة - قدس الإخبارية: واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه مناطق عدة من قطاع غزة مخلفا شهداء وجرحى، مع دخول حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها  الـ295. 

وارتكب الاحتلال مجزرة في وسط قطاع غزة استهدف مدرسة تضم النازحين. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مستشفى ميداني في مدرسة خديجة بالمحافظة الوسطى وارتقاء 31 شهيداً وعشرات الإصابات.

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروّعة ضد مستشفى ميداني يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى وكلهم من المدنيين.

ونقلت مصادر محلية عن تهديد جيش الاحتلال سكان أحياءٍ في جنوب خانيونس لإجبارهم على النزوح في ظل استمرار القصف والمجازر وتشريد النازحين من مكان إلى آخر.

وتكررت مشاهد نزوح جديد الفلسطينيين من مناطق شمال غرب مدينة رفح وجنوب غرب مدينة خانيونس بعد تهديدات الاحتلال.

وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 180 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح خلال 4 أيام من  مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الأعمال العدائية المكثفة الأخيرة في منطقة خان يونس، عقب أكثر من 9 أشهر على بدء الحرب، أسفرت عن موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة".

وأضاف أن "نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس الماضيين، في حين لا يزال مئات آخرون عالقين في شرق خان يونس".

قالت وزارة الصحة في غزة بعد تهديد الاحتلال لسكان مربعات في خانيونس: إنها لم تعد قادرة على إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك.

وأكدت خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة في: بني سهيلا، وجورة اللوت، وعبسان، والقرارة.

وأشارت إلى زيادة أعداد النازحين و تكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي والنفايات المتكدسة يجعل الظروف مناسبة لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض.

ولفتت إلى أن محيط مستشفى ناصر الوحيد الذي ما زال يعمل رغم كل التحديات و المعيقات مهدد بقرارات الإخلاء مما ينذر بكارثة صحية.

 

ومع استمرار حصار قطاع غزة، استشهد الطفل حمدي قميلة (12 عاماً) بسبب سوء التغذية ونقص العلاج،  والفتى محمد عساف (17 عاماً) من شمال غزة؛ بسبب سوء التغذية. 

ميدانيًا، تركز القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الماضية على جنوب قطاع غزة، وأسفرت الغارات عن عشرات الشهداء والمصابين، وقالت مصادر طبية إن 26 شهيدا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح أمس الجمعة.

وأطلقت دبابات إسرائيلية الرصاص الحي على خيام النازحين بمنطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.

واستشهد  فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال المقبرة القديمة وسط خانيونس

واستشهد 5 أشخاص بينهم امرأتان، بعد قصف قوات الاحتلال منزلا في عبسان شرقي خان يونس. كما انتشل فلسطينيون جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين شرقي المدينة، وأصيب عدد من الشبان برصاص قناص على دوار بلدة بني سهيلا.

وارتقى 4 فلسطييين في استهداف الاحتلال لشقة سكنية لعائلة أبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة لطائرة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين بشارع الأرنب في منطقة الكتيبة بخان يونس، وشهدت مناطق متفرقة شرقي خان يونس غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدف منازل ومنشآت تجارية ما أدى إلى تدميرها.

وفي وسط القطاع، ارتقى 5 أشخاص بينهم 3 أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة القطشان ببلدة الزوايدة.

وأصيب 4 أشخاص بينهم أطفال جراء استهداف طائرة إسرائيلية لمنزل عائلة عزيزة غرب النصيرات، ونُقل المصابون إلى مستشفى العودة في المخيم.

كما استشهد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على شقة بمدينة غزة، واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية شنت تجاه تجمع للمواطنين بمحيط فندق الأمل غرب مدينة غزة، بحسب الدفاع المدني.

ونفذ طيران الاحتلال غارة استهدفت محيط مدارس الصلاح في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وارتقى فلسطينيان وأصيب آخر، إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة "خربة العدس" شمالي مدينة رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.