غزة - قدس الإخبارية: نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس االنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني: محمد شهاب أبو عبد الرحمن، بعد رحلة طويلة مع المرض في شمال قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها، الخميس: إن النائب شهاب ارتحل مريضا محروما من العلاج، صابرا مرابطا محتسبا شمال قطاع غزة، كسائر أبناء شعبنا العظيم
.وكان القائد الشهيد محمد شهاب -وفق البيان- أحد مؤسسي العمل العسكري لحركة حماس.
ولقد ودع ابنه عبد الرحمن شهيدا عام 2008، كما كان محمد شهاب أحد رواد العمل الشعبي والسياسي على مدار سنوات عمره، وأحد حملة لواء قضية الأسرى الأبطال، حيث ترأس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، وظل لسنوات مدافعا عنهم، ومطالبا بحريتهم.
وأكدت حماس وهي تودع الشهيد شهاب إصرارها على الاستمرار في نهج المقاومة والصمود ومواجهة الاحتلال حتى زواله، متعهدة أن تظل وقادتها في صف المرابطين من أبناء شعبنا تكابد ما يكابدون، تشاركهم الألم والحرمان من جانب، والصمود والتحدي من جانب آخر.
الخلية الأولى للعمل العسكري
في عام 1983، بدأت التوجهات العسكريّة بشكلٍ فعليٍّ ، بعد قيام الشيخ أحمد ياسين بتكليف عبد الرحمن تمراز، وابراهيم المقادمة، وأحمد الملح، ومحمد شهاب، بتشكيل خلايا عسكريّة، ثُمّ أُضيف إليهم لاحقاً صلاح شحادة.
وكان هدفُ هذه الخلايا مقاومةَ الاحتلال والانخراطَ في الحالة الكفاحيّة ضدّه، وتم شراء 80 قطعة سلاح، وتدريب عدد من الكوادر في داخل القطاع وفي الخارج.
غير أن هذا العمل انكشف، وتم القبض على عدد من الأعضاء على فترات كان آخرهم الشيخ أحمد ياسين في منتصف تموز/ يوليو 1984. وحكم بالسجن على أحمد ياسين 13 عاماً، ومحمد شهاب 10 أعوام.