رام الله - قدس الإخبارية: استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في رام الله، تزامنا مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا استشهد برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية أن الشاب هو الطالب بجامعة بيرزيت أيسر محمد صافي (20 عاما)، واستشهد خلال مواجهات اندلعت قرب حاجز مستوطنة "بيت إيل" شمالي رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال نيرانها صوب الشبان في رام الله، فيما حمل طلبة جامعة بيرزيت جثمان زميلهم الشهيد في مجمع فلسطين الطبي، ورددوا هتافات تدعو إلى تصعيد المقاومة والثأر من الاحتلال.
في الأثناء، نعت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، الشهيد أيسر صافي، والذي ارتقى ظهر اليوم برصاص جيش الاحتلال، وهو نجل الأسير محمد صافي وشقيق الأسير عنان صافي من مخيم الجلزون/رام الله.
يذكر إلى أنه وبعد السابع من أكتوبر، توفي واُستشهد العديد من عوائل الأسرى من الدرجة الأولى، وحرموا من وداعهم، والبعض منهم لم يصله خبر الفقدان، إلا بعد شهور لاسيما أسرى غزة، علمًا أنّ آلاف الأسرى فقدوا على مدار العقود الماضية أقارب لهم وحرمهم الاحتلال من وداعهم، كجزء من سياسات السلب والحرمان الممنهجة.
وشهد الحاجز الشمالي لمدينة البيرة ظهر اليوم مواجهات بين طلبة بيرزيت وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز، واعتدت بوحشية على أحد طلبة الجامعة.
وباستشهاد صافي، يرتفع عدد شهداء جامعة بيرزيت إلى 32 شهيدًا أولهم الشهيد شرف الطيبي أول طالب يرتقي في جامعة بيرزيت عام 1984.