شبكة قدس الإخبارية

استشهاد 500 من الطواقم الطبية جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

1405990385148722400

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: استشهد 500 من الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة بينهم 138 ممرضا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الممرضين والممرضات والقابلات والطواقم الطبية جزء أصيل من نسيج الشعب الفلسطيني، كانوا الفدائيين الذين قاموا بدورهم الوطني والإنساني لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، وأوفوا بقسم المهنة في عام تحطمت فيه الأرقام القياسية لعدد من تم تقديم العلاج لهم في ظرف كان الممرض شهيدا أو جريحا أو نازحا في الخيام أو معتقلا في السجون العنصرية الإسرائيلية حيث بلغ العدد من الطواقم الطبية 500 شهيد و1500 جريح و312 معتقلا.

وبيّنت أنه "كان على الطواقم الطبية خلال أكثر من 7 أشهر من الحرب، متابعة الضحايا في جهد استثنائي في ظرف انهارت فيه المنظومة الصحية، حيث دمّر الاحتلال 33 مستشفى و53 مركزا صحيا، و133 سيارة إسعاف، ونقص في الأدوية والمستلزمات الطبية".

وطالبت المجتمع الدولي وأحرار العالم بضرورة حماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وتجريم الاعتداء عليهم، وكذلك طالبت النقابات والمؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية بضرورة إرسال طواقم طبية وتمريضية لمساندة الطواقم الصحية في غزة.

وأكدت على ضرورة الضغط لفتح المعابر وإرسال المساعدات الطبية من أدوية ومعدات ووقود، وتحويل حالات للعلاج في الخارج لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع.

وفي السياق؛ أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين.

وعقب إعلان وزارة الصحة؛ أعلن عن انقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي في خانيونس بسبب منع إدخال الوقود إلى القطاع منذ سبعة أيام، بعد إغلاق معبريّ رفح وكرم أبو سالم.

وفي وقت سابق؛ قالت وزارة الصحة في بيان لها، إن الاحتلال الاسرائيلي يبدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.

وأكدت أنها تفقد كل ساعة عددا من الجرحى من الكشوفات السابقة والتي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة ولكن سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه حالت دون سفر هؤلاء الجرحى.

وذكرت أنه تم إيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال.

وشددت الصحة بغزة، أن ⁠الجرحى والمرضى يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج ومستلزمات ولا إمكانية لسفرهم.

وفي الأيام الماضية، وفي ظل الهجمة الشرسة والقصف العنيف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة محافظة رفح فإن هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد الشهداء والجرحى، خاصة وأن الاحتلال يمنع إدخال شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية لمستشفيات وزارة الصحة.

وقالت وزارة الصحة، ⁠إن خروج بعض مستشفيات وزارة الصحة في محافظة رفح بسبب التهديد الإسرائيلي لها بالإخلاء والقصف العنيف أدى لخروج هذه المستشفيات عن الخدمة ولا يوجد مكان لعلاج الجرحى وخاصة الحالات الحرجة، مطالبة الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالعمل العاجل لسفرهم.