شبكة قدس الإخبارية

بسبب العقاب والإهمال بعد 7 أكتوبر.. تقرير: ثقة المجندات في جيش الاحتلال معدومة

594463

ترجمة - شبكة قُدس: كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن شهادات لأمهات مجندات رفضن الخدمة في وظائف المراقبة في جيش الاحتلال وطلبن تغيير وظائفهن بعد السابع من أكتوبر. 

ووفق الصحيفة، فإن جيش الاحتلال يعتمد سياسة الصراخ والإذلال والحرمان من النوم حتى الإغماء كأسلوب عقابي للرافضين للخدمة العسكرية واللواتي طلبن تغيير وظائفهن بعد السابع من أكتوبر. 

وأكدت عائلات المجندات اللواتي رفضن الخدمة قبل أسابيع أنهن يعاملن بشكل قاسٍ، بما في ذلك الصراخ عليهن لساعات طويلة والحرمان من النوم المستمر والإذلال والتهديد والشتم، وتعريضهن بشكل متعمد لضغط نفسي أدى إلى انهيار عدد منهن وجعلهن يشعرن بنوبات من القلق. 

وقالت إحدى العائلات: لقد عانت ابنتي  من نوبات القلق حتى الآن بسبب كل ما مرت به وكيف تم الضغط عليها للتجنيد في الخدمة، وكل هذه الممارسات كانت في الواقع تعذيبًا فقط للضغط عليهن للخدمة وكسرهن، لقد تركت تنام تحت الضوء وفي مكان صاخب، كما تم وضعهن في الخارج لساعات دون السماح لهن حتى بحك وجوههن هناك.

وقبل أسابيع قليلة، طلبت العشرات من المجندات اللاتي تم تعيينهن مراقبات تغيير مهمتهن، بعد ما وصفنه بقلق كبير بعد أحداث السابع من أكتوبر.

ويقول أهالي بعض المراقبات اللوتي رفضن التجنيد، إن بناتهن تعرضن للتعذيب تحت أشعة الشمس الحارقة في قاعدة "تل هشومير"، وصرخ قادتهن في آذانهن بهدف إخضاعهن للتجنيد بالقوة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن عائلات المجندات: تمت معاملة المجندات العاملات في وحدة المراقبة وما حدث لهن كارثة وخضعن لاختبارات السمع بسبب الصراخ الذي تلقينه دون توقف. 

وتقول الصحيفة، إنه نتيجة لذلك، يشعر أهالي المجندات بالصدمة تجاه النظام العسكري لدى جيش الاحتلال، وهناك انعدام الثقة في الجيش الذي يتجاهل المشكلة.

وتضيف الصحيفة: هؤلاء المجندات في الثامنة عشرة من العمر فقدن الثقة بالنظام العسكري لدى جيش الاحتلال، ولديهن إحباط كبير من الخدمة العسكرية، وعدد منهن أبدين رغبة كبيرة في عدم القدرة على العمل في جيش الاحتلال.