فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: مئات عمليات الاقتحامات نفذتها قوات الاحتلال خلال 200 يوم، منذ السابع من أكتوبر، لمناطق الضفة الغربية المحتلة، شملت اعتقالات ومواجهات واشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة بآليات وقوات الاحتلال، خرج منها الاحتلال بخسائر بشرية ومادية.
استخدم الاحتلال منذ السابع من أكتوبر وبوتيرة غير مسبوقة، القصف لأهداف داخل مخيمات الضفة عبر الطائرات المسيرة والقذائف الموجهة، ما أدى لارتقاء وإصابة آلاف الفلسطينيين جراء إطلاق الرصاص أو القصف الذي تزامن مع استهداف عشوائي للمدنيين خلال الاقتحامات.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 487 فلسطينيا بالضفة الغربية، وإصابة نحو 4900 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال الـ200 يوم الماضية بالتزامن مع الحرب الدامية والمدمرة على قطاع غزة.
ومن بين الشهداء 122طفلا و4 سيدات و5 مسنين، و10 منهم أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أنه خلال الـ24 ساعة الأخيرة استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة أريحا وأصيب 5 آخرون بينهم طفل حالته حرجة جراء الاعتداء عليهم بالضرب في مدينتي الخليل بجنوب الضفة وسلفيت في شمالها.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل 8430 فلسطينيا في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر، حيث يواجه الأسرى الفلسطينيون منذ ذلك التاريخ جرائم وانتهاكات ممنهجة هي الأشد والأقسى في تاريخ فلسطين.
وأوضح أن من بين المعتقلين 280 سيدة وفتاة، و540 من مجموع المعتقلين قُصّر.
وقال نادي الأسير في بيانه إن أغلبية من أبقى الاحتلال على اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري دون توجيه تهم إليهم، أو قدم بحقهم لوائح اتهام بشأن التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ارتكبت جرائم مروعة وخطيرة بحق الأسرى أدت إلى استشهاد 16 أسيرا على الأقل.
وأكد أن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائم الإخفاء القسري بحق الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في قطاع غزة خلال الحرب، ولم يتسن للمؤسسات الحصول على أعداد دقيقة لمن تعرضوا للاعتقال في القطاع، لكن عددهم يقدر بالآلاف.