غزة - قدس الإخبارية: نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد محمد زاهدي ورفاقه الذين قضوا شهداء على طريق القدس يوم أمس الاثنين (22 رمضان الموافق 1 إبريل/ نيسان) في قصف إسرائيلي غادر على العاصمة السورية دمشق.
وقالت كتائب القسام في بيان نشرته على “تليغرام”، اليوم الثلاثاء، إن الشهيد “زاهدي” كان له دورًا كبيرًا في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة؛ إضافة لدوره البارز في معركة طوفان الأقصى.
وقالت كتائب القسام في بيان نشرته على “تليغرام”، اليوم الثلاثاء، إن الشهيد “زاهدي” كان له دورًا كبيرًا في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة؛ إضافة لدوره البارز في معركة طوفان الأقصى.
واستنكرت كتائب القسام عملية الاغتيال التي راح ضحيتها الشهيد “زاهدي” و6 من رفاقه، ووصفتها بـ “الجبانة”.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينيين أن الاحتلال هو تهديد لكل مكونات الأمة ومواجهته ومقاومته ضرورة مهمة من أجل بقاء ووحدة الأمة.
وقالت الحركة إن الجرأة الإسرائيلية على استهداف المقار الدبلوماسية والمؤسسات الدولية والمرافق الصحية جاء نتيجة للغطاء الأمريكي والعجز الدولي عن كبح جماح دولة الإرهاب الصهيونية.
وأكدت المجاهدين على ضرورة أن يكون الرد على الاحتلال من جميع الجبهات ليتناسب مع مستوى الجريمة التى ارتكبها فهو لا يفهم إلا لغة الدم والحراب.
ودع لرفع وتيرة الفعل بشكل متصاعد التفاعل ليلجم الاحتلال عن ارتكاب المجازر في غزة والمنطقة.
وأمس الإثنين أدان الجهاد الإسلامي القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال إن هذا الهجوم الإسرائيلي الغادر هو محاولة من العدو لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة.
وأكد الجهاد الإسلامي على أن العدو سيستمر في الفشل، وسيفشل في كل الجبهات، حتى إلحاق الهزيمة الكاملة.
ووصفت الجبهة الشعبية القصف واغتيال زاهدي بـ "الجريمة البشعة"، مضيفة أنهالم ولن تثني إيران عن مواصلة واجبها في دعم المقاومة الفلسطينية وإسناد القضايا العادلة في المنطقة.
وأكَّدت الجبهة أنَّ الاحتلال يتعامل مع نفسه كدولة عصابات مارقة تدوس بأقدامها على كلّ المواثيق والمعاهدات الدولية.
مشددة أن الاحتلال مصمم على جر المنطقة إلى تصعيد كبير، وهو يدرك تمامًا أنه سيدفع ثمن هذه الجرائم باهظًا وسيدخل مواطنيه في حمام من الدم وويلات وكوارث لن يستطيع تحملها، كما سيجر المنطقة إلى تصعيد وتفجير كبير.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الاثنين، مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي و5 مرافقين في قصف إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق.