غزة - قدس الإخبارية: أكدت الفصائل الفلسطينية على موقفها الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأضافت، في بيان للجنة متابعة القوى الوطنية والإسلامية إن حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة هي حديث وهم وسراب، وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف؛ كما نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال.
وشددت على أن إن إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، وإن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح؛ لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته حتى لو اجتمعت كل قوى الشر بقيادة أمريكيا والاحتلال لتحقيقه.
ودعت "شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى حالة الاشتباك المباشر وغير المباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات وتدفيع الاحتلال الفاشي ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كافة الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه والاعتصام المستمر أمامها ومقاومته بكافة الوسائل والأشكال."
وجاء بيان اللجنة بالتزامن مع الذكرى الـ 48 ليوم الأرض، ووفق اللجنة فإن اليوم يأتي في ظل معركة طوفان الأقصى المباركة في يومها 176 التي صنعت المقاومة الفلسطينية فيها تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال وقوى الشر العالمي وكشفت هشاشة وضعف الباطل والإرهاب الصهيوني الفاشي أمام الحق الفلسطيني في يوم السابع من أكتوبر لعام 2023م.