غزة - قدس الإخبارية: بعد فشله في إيجاد متعاونين من العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، يتعمّد الاحتلال إلى استهداف لجان العشائر وأجهزة الأمن الفلسطينية التي تعمل معًا لتأمين المساعدات في شمال غزة وجنوبها.
وارتقى 3 فلسطينيين وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب مدينة غزة.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائما، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام.
وأوضح أن غزة بحاجة لإدخال المساعدات برا وجوا وبحرا، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز 5% من الاحتياجات.
وتابع: "أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات عبر الطرق السليمة والصحيحة."
وأكد على الرغم من القصف المستمر على سيارات ومراكز وكوادر الشرطة، فإن الداخلية الفلسطينية تقاتل من أجل تمتين الجبهة الداخلية وهي تؤدي مهامها بشكل مشرف في وقت مشرف رغم صعوبة الظروف.
وأعرب ثوابتة عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لجريمة إغلاق المعابر مع غزة، وندعو إلى تجاوز إجراءات الاحتلال الهادفة لفرض إرادته على المعبر الفلسطيني المصري.
في الأثناء، قالت مصادر صحفية، إن 3 شهداء ارقتوا في قصف إسرائيلي على مجموعة من الفلسطينين بمنطقة وادي غزة وسط القطاع.
واستشهدت فلسطينية وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
ولم يسلم الأطفال من الغارات في اليوم الـ 173 للإبادة، حيث ارتقى 7 شهداء بينهم أطفال سقطوا في استهداف منزل لعائلة عجور غربي مدينة غزة
وارتفع عدد شهداء مدينة رفح إلى 15 شهيدا بينهم 6 أطفال نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق في مدينة رفح منذ فجر اليوم.