فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين داخل وفي محيط مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار حصار المجمع الطبي الذي يعد الأكبر في القطاع، ويضم عددا كبيرا من النازحين إلى جانب المرضى والمصابين.
اليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أعدم 170 فلسطينيا واعتقل 800 آخرين من مجمع الشفاء الطبي، وسط تهديدات بقصف مباني المجمع الطبي على رؤوس من فيها من المدنيين والمرضى.
وذكر جيش الاحتلال، أنه خلال يوم أمس الجمعة، قصفت طائراته الحربية حوالي 35 موقعا في جميع أنحاء قطاع غزة ضمن حربه الدامية والمدمرة المستمرة منذ أشهر.
من جانبه، حمل مكتب الإعلام الحكومي في غزة "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة المنظمة ضد مجمع الشفاء الطبي التي يرتكبها جيش الاحتلال بوحشية".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أنه تلقى إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد الاحتلال للطواقم الطبية الموجودة بداخله والنازحين بأنها ستقوم بقصف المباني فوق رؤوسهم أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام.
وقال المكتب في بيان له، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن بداخله، ونطالب دول العالم بإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، والخروج من مربع الصمت، وممارسة دور عملي لوقف الحرب والمجازر المتواصلة بأشكال مختلفة".
وأمس الجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم، و10 من الكوادر الطبية داخل المستشفى، إضافة إلى قصفه عدة مبانٍ، وإحراق قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي، واعتقال العشرات من الكوادر الصحية من داخل المستشفى.
كما اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "مجازر مروعة" في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة من إعدامات ودهس للمصابين تحت جنازير الدبابات، مطالبة بردعها ومحاسبتها فورًا.