غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، يومها الـ 155 من المجازر الإسرائيلي بحق المدنيين والمباني السكنية والمؤسسات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، وفرض حرب تجويع.
ومساء أمس الجمعة، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي برج المصري السكني وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفه بأربع غارات.
وشن الاحتلال غارة على حي النصر شمال رفح، وغارات على حي الزيتون بمدينة غزة
وفي خانيونس،شنت طائرات الاحتلال غارات على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس
روت الطفلة حلا حمادة تفاصيل قاسية عن إعدام الاحتلال لعائلتها في مدينة حمد خلال حصار الاحتلال المدينة.
وقالت "الجرافة هدت البيت فوقنا… الجنود أطلقوا النار تجاه الموجودين في البيت… أبوي انصاب برصاصتين… عيلتي استشهدت ليلة السبت وأختي ظلت تنادي علي وحاولت أساعدها لكنها استشهدت بعدهم".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و878 شهيد، وإصابة 72 ألفا و402 شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.