فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 150 على التوالي، حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة، وسط استمرار القصف الحربي والمدفعي والاشتباكات والمعارك في عدة محاور، وارتفاع عدد الأطفال الشهداء نتيجة الجوع والجفاف جراء الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
أُعلن، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد طفل آخر بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى أبو يوسف النجار، بما رفع عدد الأطفال الذين ارتقوا جراء الجوع إلى 16.
وصباح اليوم كذلك، نسفت صواريخ الاحتلال مربعا سكنيا جديدا في مدينة خانيونس، وكان الاحتلال قد كثف عدوانه وقصفه على خانيونس خلال الأسابيع الماضية، وسط اشتباكات مع مقاتلي المقاومة الذي أوقعوا بصفوف قواته خسائر فادحة.
وشيع الفلسطينيون، 20 شهيدا من عائلتي ماضي وغريب في مدينة رفح، بعد استهداف منزليهما الليلة الماضية من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر في سلسلة غارات متواصلة على مناطق متفرقة بقطاع غزة وسط اشتباكات في عدة محاور.
وشنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 40 وصلوا لمستشفى العودة إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشيرا إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت أيضا وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى جانب استهداف مقر نقابة المهندسين بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال القطاع.
ويوم أمس، قالت وزارة الصحة، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة عند دوار الكويتي بغزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأضافت: قوات الاحتلال الاسرائيلية تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمال غزة.