فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 145 على التوالي، حربها المدمرة على قطاع غزة، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات كبيرة، وأبلغ عن وفيات في صفوف الأطفال الرضع نتيجة الجفاف ونقص التغذية.
الليلة الماضية؛ استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة، تركزت على مدينة غزة ومحافظتي رفح وخان يونس، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف المربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، ونسف منازل سكنية غربي خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما قصفت قوات الاحتلال مربعا سكنيّا في حي الأمل بالإضافة إلى حي الزيتون الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة ومعارك ضارية منذ أسابيع.
وصباح اليوم، قصفت قوات الاحتلال، مواقع شمال مخيم النصيرات، وكذلك استهدفت منزلا لعائلة البربري في حي الزيتون، وغارات متتالية شنتها طائرات الاحتلال على حي الدرج بمدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون، في سلسلة غارات متواصلة على مناطق متفرقة بقطاع غزة وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية في عدة محاور.
وفي السياق، حذر مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي من أن آلاف المدنيين في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لمجلس الأمن إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أو ربع السكان، على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأكد أن واحدا من كل 6 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني سوء التغذية الحاد، في حين أن جميع سكان القطاع تقريبا يعتمدون على المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة.
وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة؛ وارتكب جيش الاحتلال 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة يوم أمس، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيدا و70215 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومساء الثلاثاء، دوت صافرات الإنذار في عسقلان و"غلاف غزة"، للمرّة الأولى منذ 10 أيّام، فيما أعلنت سرايا القدس، استهداف المنطقتين برشقات صاروخية ردا على جرائم الاحتلال.