رام الله - قدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن المعتقل الذي أُعلن عن استشهاده في سجن (الرملة) يوم أمس هو المعتقل عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا) من غزة.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن الشهيد كان يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض، وقد اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل المستمر.
وأشارت إلى تعرضه، بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب رواية الأسرى في سجن (الرملة)، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر داخل سجون الاحتلال حتى اليوم ارتفع إلى عشرة بينهم ثلاثة من معتقلي غزة أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، هذا إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد ابو سنينه في مستشفى (هداسا) بعد يوم من اعتقاله وإصابته.
علمًا أن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يُعلن عن هويته ولم يصل لنا كجهات مختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم.
وجددت الهيئة والنادي وكافة المؤسسات المختصة، نداءهم لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بكسر حالة العجز المرعبة للمنظومة الحقوقية الدولية، والعمل على فتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم التي نفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وذلك مع تصاعد الشّهادات المروعة حول عمليات التّعذيب وغيرها من الجرائم.