جنين - قدس الإخبارية: اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله.
وتسللت قوة خاصة إلى مخيم جنين، ظهراً، مستخدمة مركبة تجارية لبيع الخضروات، أعقبها دخول تعزيزات من جيش الاحتلال، فيما دوت صافرات الإنذار في المخيم.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا في المخيم، ووضعت القناصة في المنازل المحيطة، ووقع اشتباك مع مقاومين وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر حسين الفايد (37 عاما)، بعد مداهمة منزله والتنكيل بعائلته والاعتداء على نجله وهو طفل من ذوي الإعاقة.
والمعتقل الفائد من مخيم جنين هو شقيق لـ 3 شهداء محمد وأمجد وعصام الفايد وعم الشهيدين محمد طارق الفايد وامجد وليد الفايد.
في الأثناء، أفادت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الشابين أحمد أبو رميلة وأحمد العرقاوي، بعد دقائق من انسحاب قوات الاحتلال الخاصة من مخيم جنين،.
وكانت قد اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الليلة الماضية وفجر اليوم مدينة جنين ومخيمها وانتشرت في أحيائها، ووصلت لمحيط مخيم جنين وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيمها.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في عدة محاور، تركزت بالقرب من دوار الأحمدين بالمدينة، وفي الحارة الشرقية وفي مخيم جنين ومحيطه.
وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع والطرقات في عدة أحياء، تزامنًا مع إطلاق الرصاص بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين.
وطالت عمليات التدمير والتجريف، البنية التحتية وتدمير للمركبات في حارة الوهدان، وشارع مسرح الحرية، وفي محيط مدارس الوكالة، ومنطقة الساحة في المخيم.
وانسحبت قوات الاحتلال صباح اليوم بشكل كامل من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت 6 ساعات، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بعبوات ناسفة وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة كفردان وبلدة اليامون وبلدة السيلة الحارثية غربي جنين، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في البلدات الثلاثة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية صير جنوب جنين، وحاصرت منزلا واستهدفته بقذائف الإنيرجا واندلاع النيران فيه وتصاعد الدخان منه، وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه بدعوى انه مطلوب لقوات الاحتلال.
وبعد قرابة الساعتين انسحبت قوات الاحتلال بعد اعتقال والشاب أحمد شهاب ارشيد، والأشقاء الأربعة حمزة وصلاح وخالد وعبد القادر وليد ارشيد، للضغط على شقيقهم لتسليم نفسه.