فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قال المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الخميس 8 فبراير 2024؛ إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في 125 يوما من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة؛ 2395 مجزرة.
وحمل المجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية إلى جانب الاحتلال تجاه أفظع جرائم ومجازر وكوارث ضد الإنسانية عرفها العصر الحديث، وكذلك كامل المسؤولية عن المجاعة وعن الوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة.
وطالب الإعلام الحكومي، المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، داعيا إلى ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية.
وأكد على ضرورة العمل الجاد على فتح معبر رفح بشكل دائم وفوري عاجل، ليكون ممراً إنسانياً مفتوحاً على مدار الساعة وبلا قيود، وذلك من أجل تحويل أكثر من 7000 جريح للعلاج في الخارج فوراً، ولإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر، لأهالي قطاع غزة الذين دخلوا مرحلة المجاعة والكارثة وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة، وكذلك فتح المعبر لإدخال الوقود لكل المرافق الحيوية، وفتح المعبر أمام الحركة الانسيابية للبضائع والأفراد.
وأضاف، أن الحرب الإسرائيلي وهي تدخل شهرها الخامس؛ حيث فقد فيها الفلسطينيون 35000 فلسطيني بين شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات 27840 شهيدا بينهم أكثر من 12150 شهيدا من الأطفال و8300 شهيدة من النساء و340 شهيدا من الطواقم الطبية و46 شهيدا من الدفاع المدني بالإضافة إلى 123 شهيدا من الصحفيين.
ونوه الإعلام الحكومي، إلى أن 7,000 مفقودٍ تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم من انتشالهم نتيجة القصف المستمر ونتيجة انعدام الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 67,317 جريحاً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر
ووفق البيانات الرسمية، فإن قرابة 17,000 طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون بدون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة، منهم من استشهد والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من اعتقل والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من لايزال والديه الاثنين أو أحدهما مفقوداً إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً نتيجة الحرب المستمرة.
وحذر الإعلام الحكومي، من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها الأهالي شمال غزة. محملا الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن وفاة أكثر من 400,000 شخص بمحافظة الشمال نتيجة سياسة التجويع والتعطيش والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة لهم، وأطلق القذائف على شاحنات حاولت الوصول إلى هناك، كما وقتل جيش الاحتلال العشرات ممن كانوا يبحثون عن الغذاء والطعام لأطفالهم وعوائلهم.
وأشار الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال نبش خلال الحرب، أكثر من 2000 قبر وجرف واعتدى على 13 مقبرة، وسرق أكثر من 300 جثمان من هذه المقابر، وسرق أعضاءً حيويةً منها، ثم أرجع بعضها، وتم دفنها في مقابر جماعية جنوب قطاع غزة.
ونوه، إلى أن نحو 2 مليون نازح يعيشون في مئات مراكز الإيواء الحكومية وغير الحكومية في جميع محافظات قطاع غزة، حياة غاية في الصعوبة والمأساوية والاستهداف وأصبح أكثر من 700,000 منهم مصابين بالأمراض المعدية نتيجة ظروف النزوح القاسية وفي ظل غياب الخدمات المخصصة للاجئين والنازحين من قبل المنظمات الدولية.
وحتى اليوم؛ حرق جيش الاحتلال 3000 وحدة سكنية بشكل كامل، تجاوزت خسائرها عشرات ملايين الدولارات، كما دمر أكثر من 360,000 وحدة سكنية، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة أكثر من 66,000 طن من المتفجرات على منازل الآمنين، ودمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل الآمنة.
▪وأشار الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال دمر كذلك 395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما ودمر الاحتلال 447 مسجداً و3 كنائس، وأخرج خلال الحرب 83 مستشفىً ومركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، واستهدف 122 سيارة إسعاف، إضافة إلى تدمير الاحتلال لقرابة 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافيا الفلسطينية.
وأكد، أن الاحتلال سرق أموالاً وذهباً ومصاغات تجاوزت قيمتها 130 مليون شيكل، على الحواجز وتحت تهديد السلاح والقتل، أو بالسطو المسلح على المنازل والمحال التجارية ومحالات صرف العملات، وتجاوزت الخسائر التقديرية الأولية المباشرة لهذه الحرب الوحشية على قطاع غزة 15 مليار دولار، أما الخسائر غير المباشرة فقد تجاوزت ذلك بكثير.