فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش السابق غادي أيزينكوت، إن شن غارات خاطفة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة لن ينجح على الأرجح ويجب التوصل إلى اتفاق قريبا إذا كانت هناك رغبة في إطلاق سراحهم أحياء، كاشفا عن معارضته الهجوم على حزب الله.
وقال أيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر الشهر الماضي في القتال بالقطاع، إن مصير المحتجزين يجب أن يكون له الأولوية على الأهداف الأخرى للحرب، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى ضياع فرصة القضاء على قائد حركة حماس في غزة، في إشارة إلى يحيي السنوار.
وقال أيزنكوت "المحتجزون متناثرون بطريقة تجعل احتمال إجراء مثل هذه العملية ضعيفا للغاية حتى تحت الأرض"، في رده على سؤال إذا كان من الممكن إطلاق سراح المحتجزين، كما حدث عام 1976 حين نجحت قوات الاحتلال في إطلاق سراح 100 محتجز في عنتيبي في أوغندا.
وأضاف "ما زلنا نبذل جهودا ونبحث عن كل فرصة لكن الاحتمال ضعيف والأحاديث عن أن هذا ما سيحدث هو زرع للوهم".
وقال أيزنكوت في المقابلة "أعتقد أن من الضروري القول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المحتجزين أحياء في المستقبل القريب بدون اتفاق".
وردا على سؤال عما إذا كان يجب تجنب إيذاء الرهائن حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة اغتيال يحيى السنوار الزعيم السياسي لحماس في غزة، قال أيزنكوت "الجواب هو نعم".
لكنه أضاف أن أهداف الحرب الأوسع "ستظل قائمة" بعد أي وقف مؤقت لإطلاق النار.