ترجمات - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الاحتلال انضم إلى مجموعة سيئة السمعة من "الدول" الاستبدادية التي لها تاريخ في سجن الصحفيين من خلال احتجاز الصحفيين الفلسطينيين دون محاكمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتحتل إسرائيل المركز السادس بعد أن سجلت لجنة حماية الصحفيين استمرار اعتقال 17 صحفيا فلسطينيا في سجونها في ديسمبر/ كانون الأول، وهي تعتقل الآن 19 شخصاً، وتم اعتقال آخرين وإطلاق سراحهم.
وقالت جودي جينسبيرج، الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، إن إدراج الاحتلال في قائمة الصحفيين المحتجزين يعكس حملة قمع أوسع نطاقًا ضد حرية التعبير وانتقاد الحرب في غزة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن معظم الصحفيين الفلسطينيين محتجزون بموجب سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تسمح لهم باحتجاز الأشخاص في الأراضي المحتلة دون محاكمة أو حد زمني.
وتسمح هذه الممارسة، المعروفة باسم الاعتقال الإداري، للجيش باعتقال أي شخص للاشتباه به فقط. وقد ظل بعض الفلسطينيين محتجزين لسنوات دون تهمة.
وقالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان إنه يكاد يكون من المستحيل تقديم دفاع ضد الاعتقال، وأضافت أن "الشخص موقوف دون إجراءات قانونية، بأمر من القائد العسكري الإقليمي، بناء على أدلة سرية لم يتم الكشف عنها لهم". وهذا يترك المعتقلين عاجزين، ويواجهون ادعاءات مجهولة دون أي وسيلة لدحضها، ولا يعرفون متى سيتم إطلاق سراحهم، ودون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم أو إدانتهم.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الصحفيين الفلسطينيين كانوا من بين 320 صحفيًا وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام المسجونين في جميع أنحاء العالم. وكان واحد من كل خمسة محتجزاً دون تهمة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.