شبكة قدس الإخبارية

شهادة جديدة لأسيرة مفرج عنها من "الدامون": تعرضنا للتجويع والإذلال والجرائم الطبية

شهادة جديدة لأسيرة مفرج عنها من "الدامون": تعرضنا للتجويع والإذلال والجرائم الطبية

رام الله - قدس الإخبارية: قال نادي الأسير الفلسطيني إن رواية الأسيرات عن الأوضاع القاسية والصعبة في سجون الاحتلال وسياسات التجويع والتنكيل التي تنفذها بحقهنّ تتصاعد، وقد أضيفت لها شهادة الأسيرة  ياسمين قدورة من الأراضي المحتلة عام 1948، بعد الإفراج عنها اليوم الأحد 14 يناير\ كانون الثاني 2024. 

ووفق شهادة قدورة، عن سياسة التجويع والإذلال إلى جانب الجرائم الطبيّة التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحق الأسرى عموما، فإن الأسيرات تعشن بوضع صعب جدًا، ويدخلون الأكل في بعض الأحيان وهو تالف، وقد نامت الأسيرة المحررة نحو 4 أيام فقط من أصل 90 يومًا وقد أكلت جيدًا, 

وأشارت إلى تعمد الاحتلال إحضار الأكل الذي يمنع أن تأكله لأسباب صحية، فيما تكون جودة الطعام المقدمة في أسوئها، وأشارت إلى إصابتها بالتهام وجرثومة، لكن طبيبة السجن أخبرتها أنه لا يوجد شي، وعاد المسعف و" رمى  حبة الدواء وحكالهم أعطوها إياها خليها تشرب مي."

ولفتت قدورة إلى اكتظاظ في غرفة السجن الواحدة، وأن الكادر الطبي يعامل الأسيرات كما السجانات، والدواء الوحيد "إشربي مي" 

وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد نشر إحاطة شاملة عن أوضاع الأسيرات في سجن (الدامون) ، حيث تحتجز غالبية الأسيرات، واليوم يبلغ عدد الأسيرات نحو 90 أسيرة من بينهن أكثر من 50 أسيرة من غزة، محتجزات في زنازين مكتظة، يصل عدد الأسيرات في الزنزانة الواحدة إلى 12 أسيرة، غالبيتهنّ ينمنّ على الأرض