رام الله - قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الأحد 7 يناير 2024، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق، فيما دارت اشتباكات بين مجموعات من المقاومين وقوات الاحتلال ما أسفر عن إصابات بصفوف الشبان الفلسطينيين.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.

وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظات جنين، ونابلس، وقلقيلية، وبيت لحم، والخليل، وأريحا، خلالها تم مداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقلت فتاة من منطقة شارع تونس غربي المدينة، كما داهمت القوات عددا من البنايات السكنية في حي المعاجين بالمدينة، تزامنا مع اندلاع مواجهات، واشتباكات مسلحة، استهدفت خلالها مقاومون القوات المقتحمة بالرصاص وعبوات محلية الصنع.

واعتدى جنود الاحتلال، على شاب بالضرب المبرح قرب دوار دير شرف ، حيث أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تعاملت مع إصابة شاب (21 عاما)، وجرى نقله للمستشفى، جراء اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح عليه، غرب نابلس.

وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، وسط اندلاع مواجهات، واعتقلت الشقيقين زكريا وصلاح الدين سعسع بعد مداهمة منزلهما بالمدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في قلقيلية وأحدثوا خرابا وتدميرا فيها، فيما طالبت إحدى العائلات بالخروج من منزلها خلال الاقتحام.

وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، وداهمت منزلا ومحلا يعود لعائلة محمد شحدة صليبي، وسرقت منه مبلغا ماليا يقدر بـ 4 آلاف شيكل، كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية للمدينة.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت مراد سلامة المرقطن وحسين أحميدان المرقطن، فجر اليوم، بعد اقتحام منزلهما في بلدة ترقوميا.

ودارت مواجهات واشتباكات مسلحة، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المقاومين استهدفوا القوات المقتحمة بالعبوات المتفجرة "كواع"، خلال اقتحام المخيم.

وفي محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الشواورة شرق المدينة، ودهمت منزل عيد محمد الشواورة وعادل شواورة، واستولت على مركبة الأخير.