رام الله - قدس الإخبارية: بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في السابع من أكتوبر الماضي، تشهد الضفة المحتلة تصعيدًا في مختلف المناطق من الشمال إلى الجنوب.
وأحصى مركز معلومات فلسطين معطى 2429 عملية مقاومة نوعية وشعبية، منذ بدء طوفان الأقصى في الضفة المحتلة، تنوعت بين 631 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخين من جنين على مستوطنات قريبة، و209 عمليات نوعية، و1587 مواجهات بأشكال متعددة، بالإضافة إلى أكثر من 452 مظاهرة ومسيرة.
وأوقعت عمليات المقاومين في الضفة المحتلة، 6 قتلى في صفوف الاحتلال اعترف بها رسميًا، إضافة إلى 70 إصابة، مع الإشارة إلى تكتم الاحتلال عن العمليات والخسائر في صفوفه، كما حدث في عملية بيت ليد طولكرم في 2 نوفمبر 2023، والتي أظهرت مقاطع مصورة نشرتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية تفجير المقاومين من كتائب القسام عبوة مخخفة بجنود الاحتلال بعد استدراجهم إلى مركبة محروقة في قرية بلعا قضاء طولكرم، ولم يفصح الاحتلال عن هذه العملية
أما في مناطق المواجهة، فانتشرت على امتداد الضفة بواقع 41 منطقة في القدس المحتلة، و44 في الخليل، و50 في رام الله، و61 في نابلس، و17 في قلقيلية، و 33 في جنين، و32 في طولكرم، و27 في بيت لحم، و6 في طوباس، و12 في أريحا، و9 في سلفيت.
ومنذ السابع من أكتوبر، قدمت الضفة 205 شهداء، وأكثر من 2500 إصابة، فيما شن الاحتلال حملات اعتقال طالت 2760 فلسطينيًا بين رجال ونساء وأطفال ومسنين ومرضى، وهدم 118 منشأة، وهجّر 1181 فلسطينيًا من خلال جيشه ومستوطنيه في مناطق الضفة، وفقًا لرصد مرصد شيرين.
وودعت جميع محافظات الضفة المحتلة شهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقدمت جنين 46 شهيدًا، وطولكرم 35 شهيدًا، و30 شهيدًا قدمتهم الخليل، و25 شهيدًا في نابلس، و22 شهيدًا في رام الله، و14 شهيدًا في ضواحي القدس، و7 شهداء في القدس، و7 شهداء في بيت لحم، و6 شهداء في أريحا والأغوار، و6 شهداء في قلقيلة، و5 شهداء في طوباس، وشهيدن في سلفيت.
وقصفت قوات الاحتلال من خلال طائراتها المسيرة أكثر من 12 منزلًا وموقعًا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، أسفرت عن استشهاد عشرات الشهداء والمقاومين في القصف، بالتزامن مع تجريف الشوارع وتخريب واسع للبنية التحتية في طولكرم وجنين.
وعزل الاحتلال الإسرائيلي، مدن الضفة المحتلة عن قراها بالسواتر الترابية، وعززت من وجودها على الحواجز المنتشرة بين المدن والمحافظات، كما تصاعد بشكلٍ كبير اعتداء المستوطنين بالتزامن مع حملة تسليح كبيرة للمستوطنين في الضفة ينظمها وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين برصاص المستوطنين.