نابلس- قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين.

واشبتك مقاومون من داخل المخيم وخارجه مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم، وأفادت مصادر محلية، بإلقاء مجموعة كبيرة من القنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال المقتحمة. 

وفجر مقاومون عبوة ناسفة كبيرة بآلية لجيش الاحتلال داخل المخيم، ما اضطر الاحتلال إلى سحبها. 

وأعلنت وزارة الصحة استشهلد الشاب قدري عزمي قدري حطاب (22 عاما) بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال في بلاطة بنابلس، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع 11  إصابة في مخيم بلاطة ومحيطها. 

وتتوسع دائرة المواجهة والاقتحام في الضفة المحتلة، حيث ما زال الاحتلال يقتحم مخيم جنين منذ نحو 6 ساعات. 

ارتفعت حصيلة الشهداء بمواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، إلى 11 شهداء وأكثر من 20 إصابة بجروح مختلفة في جنين، منذ صباح اليوم الخميس 9 نوفمبر 2023. 

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المطلة على المخيم وغطاء مكثف من طيران الاحتلال وطائراته المسيرة. 

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، ولا تزال تمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وما زال أكثر من 3000 طالب وطالبة من مدارس جنين عالقين في مدارسهم.

وعرف من شهداء الاجتياح المستمر حتى اللحظة، محمود أبو ندى (43 عاما)، و أيهم العامر  ( 24 عاما)، ورأفت عمر أبو عقل ( 21 عاما)، و محمد مطاحن (30 عاما)، ومحمد الصباغ (30 عاما)، من مخيم جنين، و قيس دويكات ( 21 عاما ) من نابلس-بلاطة البلد، ومعتصم عيسى ( 30 عاما) من قرية عانين، والطفل محمد زايد (15 عاما) من قرية اليامون. 

واندلعت مواجهات مختلفة في الضفة، واعتدى عدد من المستوطنين على أهالي بيت لحم، وبحسب الهلال الأحمر، فإن طواقمه تعاملت مع 34 إصابة في مناطق الضفة المحتلة، موزعة على 11 إصابة في جنين بالرصاص الحي والشظايا، و 17 إصابة في مدينة نابلس، وإصابتين في طوباس أحدها سقوط وأحدها شظايا رصاص حي، وإصابة بالرصاص الحي في رام الله، وإصابة بالرصاص الحي في الخليل، وإصابة بالرصاص الحي بالرأس في بيت لحم. 

وترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ الصباح إلى 15 شهيدًا،  (11 في جنين، شهيد في الأمعري، شهيد في بلاطة، شهيد في دورا، شهيد في بيت فجار)