شبكة قدس الإخبارية

دعوات للنفير في غد الجمعة في "يومَ النَّفير لأجل العودة ورفض التّهجير"

دعوات للنفير في غد الجمعة في "يومَ النَّفير لأجل العودة ورفض التّهجير"

رام الله – قدس الإخبارية: انطلقت دعوات للنفير يوم غدٍ الجمعة (يومَ النَّفير لأجل العودة ورفض التّهجير)، ضد حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين والمدنيين في قطاع غزة. 

ودعت حركة حماس، الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948م، إلى مواصلة النفير العام يوم الجمعة القادم، وشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كلّ الأماكن والساحات، انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزّة وانتصاراً للقدس والأقصى.

ووجهت الحركة دعوتها، إلى الجماهير العربية الغاضبة والفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزّة ومقاومتها الباسلة.

ودعت الحركة كل أحرار العالم وجماهير أمّتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كلّ المدن والعواصم، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وإدانةً وفضحاً للجرائم والمجازر التي تُرتكب ضدّ الأطفال والنساء والمدنيين العزّل.

وقالت الحركة: "فلتكن كلّ الأيام القادمة أياماً للغضب العارم في كلّ مكانٍ، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزّة الأبيّة، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالاً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أنَّ دماء غزَّة دماؤهم."

ودعت لأن يكون يوم الأحد،22 أكتوبر 2023، يوماً للتَّضامن العالمي لأجل أطفال غزَّة، وشددت على مواصلة الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، ولتبقى مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة.