واحتج المتظاهرون على زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى الأردن في ظلّ دعم بلاده المطلق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزّة، مطالبين بإغلاق السفارة الأمريكية وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الأردن وأمريكا.

وكانت دعوات في عدة عواصم عربية للتظاهر وإغلاق السفارات الإسرائيلية والأمريكية، والاعتصام أمام السفارات حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. 

وفي نفير جمعة طوفان الأقصى، منعت قوات الأمن الأردني بالقوة وصول مئات المتظاهرين إلى الحدود الأردنية مع فلسطين، وأطلقت بكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع.

وسلك المتظاهرون طرقا مختلفة لتفادي الحواجز الأمنية التي أقامتها أجهزة الأمن الأردنية لمنعهم من الوصول للمنطقة الحدودية.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد ذكرت أن التظاهر في مناطق الأغوار والحدود غير مسموح به، وأن الأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، وأن القوات المسلحة الأردنية ستتولى حماية تلك المناطق وضبط الأمن فيها.