الخليل - خاص قُدس الإخبارية: مددت المحكمة الفلسطينية، في الخليل، اليوم اعتقال الأسير المحرر والناشط محمد عصفور لمدة 7 أيام.
وقالت عائلته في لقاء مع "شبكة قدس"، إن قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت محمد عقب مداهمة المحل التجاري الذي يعمله به، بــ"طريقة وحشية"، حسب وصفه.
وتابعت: العناصر الذين اعتقلوا محمد لم يسمحوا له حتى بإرسال مفتاح البقالة الخاصة إلى المنزل قبل أن يحول إلى مقرهم في الخليل.
وأشارت إلى أن العائلة "لا تعلم عن ظروف اعتقاله شيئاً حتى اللحظة ولم يسمح له بالزيارة أو الاتصال بالعائلة".
محمد أمضى عدة شهور في اعتقالين لدى الاحتلال واعتقل 3 مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهي "معاناة لا تتوقف حتى تعود لتطرق عقل ووعي العائلة"، كما يقول والده.
طفلتا محمد اعتادتا أن تستيقظا صباحاً على صوته وقبلاته وأحضانه لكن الحال منذ يومين هو السؤال الدائم "وين بابا"، تضيف العائلة
وتقول: الطفل الذي اعتاد أن ينام في حضن والده ثم فجأة ينحرم منه كيف له أن يكمل حياته بشكل طبيعي؟.
وفي رسالة من العائلة، تابعت: كفى إهانة للناس وظلماً لهم، كنا نعتقد أن مهمة هذه الأجهزة حفظ أمن الفلسطينيين والمجتمع، لكنها للأسف تعتقل الأحرار والشرفاء، ونقول لهم إن "يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم".
وخلال الشهور الماضية، وثقت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية تصاعد حملة الاعتقالات السياسية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في الضفة المحتلة، ونقلت شهادات عن تعرض عدد من المعتقلين بينهم محررين وطلاب جامعات ونشطاء للتعذيب.
