شبكة قدس الإخبارية

أكدوا على تصعيد المقاومة.. لقاء ثلاثي بين حماس والجهاد والشعبية في بيروت

٢١٣

 

أكدوا على تصعيد المقاومة.. لقاء ثلاثي بين حماس والجهاد والشعبية في بيروت

رام الله – قدس الإخبارية: عُقد، مساء أمس السبت، لقاءٌ ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، شارك فيه القائد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والقائد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والقائد جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وشارك فيه عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، علي أبو شاهين، وعضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران.  

وناقش المجتمعون التطوّرات الراهنة، وسبل مواجهة عدوان الاحتلال المتصاعد، وخاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولاتٍ محمومة لفرض واقعٍ جديدٍ في المدينة المقدّسة.

وأكَّدت القوى الثلاث، على أهمية تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلّحة في وجه الاحتلال، واتفقوا على تعزيز كل أشكال التنسيق بين القوى الثلاثة في القضايا كافة، واستمرار الوحدة الميدانيّة مع كل المقاومين للتصدي للعدوان الصهيوني ولكل أشكال المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، فيما جرى، في هذا السياق، التطرّق إلى أهمية بحث ومناقشة تشكيل جبهة موحّدة للمقاومة في الميدان.

واعتبرت القوى الثلاث دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوّة، موجهين دعوةً للفلسطينيين والقوى للتصدي بكل قوّة لهذه الدعوات.

وأدانت القوى استمرار الاعتقالات السياسيّة التي تمارسها السلطة الفلسطينيّة وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحّده خلف خيار المقاومة والانتفاضة.

كما أدانت القوى الثلاث جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، ونددوا بتساوق مسؤولي السلطة الفلسطينية مع هذا المشروع مقابل مكتسبات مادية ووعودٍ وهمية لم تؤت أكلها. 

وناقشت القوى الثلاث ما يجري من أحداثٍ متفجّرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلّب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.