شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تبارك عملية الطعن بالقدس وتدعو لتصعيد المقاومة

٢١٣

 

فصائل فلسطينية تبارك عملية الطعن بالقدس وتدعو لتصعيد المقاومة

باركت فصائل فلسطينية عملية الطعن التي نفذها الأسير باسل عايد لافي (17 عاماً) عند باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس، والتي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، أحدهم بجروح خطيرة.

وأكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم.

وأضاف حمادة في تصريح صحفي أن العملية تثبت بالدليل القاطع أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة، منوهًا إلى أن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون وأن المقاومة دومًا في الميدان. 

ودعا حمادة إلى مواصلة الرباط والحشد بالأقصى وإفشال مساعي الاحتلال والمستوطنين التهويدية بحقه.

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إن من حق الشعب الفلسطيني أن يتصدى للعدوان ويرد على جرائم القتل وانتهاك الأعراض التي يرتكبها جنود الاحتلال. 

وأشاد سلمي، في تصريح صحفي، بتصاعد عمليات المقاومة، وبارك العملية الّتي وقعت عند باب الخليل بالقدس المحتلة، والّتي تأتي كرد طبيعي على الإرهاب الصهيوني. 

وأكد سلمي على أن تهديدات الاحتلال بتوسيع العدوان في جنين أو غيرها، لن توقف المقاومة، بل ستزيدها اصرارًا على القتال.

من جانبها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية الطعن النوعية قرب باب الخليل في القدس المحتلة والتي أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين.

وقالت الديمقراطية إن العملية هي رد على سياسة حكومة الثلاثي نتنياهو، بن غفير، سموتيرتش العدوانية بحق الفلسطينيين والأسرى

وأكدت الديموقراطية في بيان صحفي أن العدوان والإرهاب الإسرائيلي لا يقابله إلا تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها.