قالت صحيفة معاريف إن 25% من الطيارين في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال لم يتدربوا على الطيران منذ شهرين وفق تقدير الجيش، وأن الأزمة داخل جيش الاحتلال وصلت حدًا لا يمكن حله إلا بالتوصل لتسوية بين المعارضة والحكومة.
وأضافت الصحيفة تي تقريرٍ لمعلقها للشؤون العسكرية تال ليف رام إن شهر سبتمبر\أيلول انتهى بدون انضمام المزيد من الجنود والضباط إلى الاحتجاجات المتمثلة بالامتناع عن الخدمة، ولكن مع مرور الوقت تتعاظم الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف ليف رام أنه ينتظر في شهر أيلول/سبتمبر أن تصدر المحكمة العليا للاحتلال قرارها بشأن "قانون إلغاء حجة المعقولية"، وهذا سيؤدي إلى تجدد الاحتجاجات وتصاعدها.
وتابع إن التقييم السائد في جيش الاحتلال أن الاحتجاجات المتوقعة بعد قرار المحكمة العليا سيكون لها تأثير مباشر على الجيش، وسيؤدي لتفاقم أزمة الجيش الداخلية على نحو سيلحق أضرارًا بالغة به.
ونقل تقرير "معاريف" عن قادة في الجيش قولهم إن عدم التوصل إلى تسويات واتفاقيات بين أطراف المعادلة، مع وجود مخاوف من وقوع أزمة دستورية بين السلطات في الخلفية، سيؤدي حتمًا إلى تفاقم الأزمة في الجيش، ومن هنا تأتي أهمية التوصل إلى اتفاقات وتسويات بين الأطراف.
وأفاد قادة في جيش الاحتلال، أنه من المقرر إجراء مناورات لقيادات الجيش ابتداءً من شهر أكتوبر\تشرين الأول القادم، وهناك مخاوف من احتمال وجود نقص، حينها، في مقرات القوات الجوية والمقرات القيادية الكبيرة الأخرى.
وترفض المؤسسة العسكرية للاحتلال بشكل مطلق الادعاءات القائلة بأنهم لو تصرفوا بقسوة ضد الضباط الذين أعلنوا أنهم لن يمتثلوا لتأدية الخدمة العسكرية الاحتياطية لكانت الصورة مختلفة عن ما وصلت إليه الآن، وأنه تم التوضيح منذ البداية أن الأغلبية المطلقة للضباط أو جنود الاحتياط الذين أعلنوا أنهم لن يحضروا للخدمة بسبب الاحتجاج تجاوزوا سن الإعفاء وأن خدمتهم العسكرية الهامة في الاحتياط هي تطوعية تمامًا.