شهدت الأشهر الأخيرة في الضفة المحتلة تصعيدًا في عمليات المقاومة الفلسطينية من تفجير العبوات محلية الصنع، وإطلاق النار، وعمليات الدهس والطعن، ورشق الحجارة على سيارات المستوطنين.

واحتل شهر أغسطس\آب ثالث الأشهر في عدد القتلى الإسرائيليين بعمليات المقاومة بواقع5  قتلى، حيث يأتي شهر فبراير\شباط في المرتبة الأولى بواقع 8 قتلى، يليه شهر يناير\كانون الثاني بواقع 7 قتلى في العملية التي نفذها الشهيد خيري علقم في القدس. 

ففي الأول من أغسطس وقعت عملية إطلاق نار نفذها الشهيد مهند مزارعة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، والتي أسفرت عن إصابة ستة مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة، تلاها في اليوم التالي عملية إطلاق نار عند مفرق الحمرا في الأغوار، يذكر موقع والا العبري العثور على 6 إصابات في السيارة، كما تم العثور على منظار القنص التابع لسلاح منفذ العملية بمكان الحادث. 

وشهدت تل أبيب في الخامس من الشهر الحالي عملية إطلاق نار نفذها الشهيد كمال أبو بكر، والتي أسفر عن قتل جندي تابع لبلدية "تل أبيب"، بينما كانت القدس شاهدة على عمليات رشق الحجارة على المستوطنين خلال أيام متفرقة من الشهر أصيب خلال 11  مستوطنًا على الأقل بجراح طفيفة. 

وفي 19 أغسطس\آب، نفذ مقاومٌ عملية إطلاق نار في حوارة من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين، كما قُتلت مستوطنة جراء إطلاق نار من سيارة فلسطينية نفذها الأسير محمد الشنتير كما أعلن الاحتلال، في مدينة الخليل في 21 من الشهر. 

وانتهى شهر أغسطس\آب بعملية دهس بشاحنة نفذها الشهيد داوود فايز قرب حاجز بيت سيرا غرب رام الله، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.