دمشق - قدس الإخبارية: أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، اليوم الأربعاء 26 يوليو 2023، أنهما لن يشاركا في اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر الجاري حال عدم الإفراج عن المقاومين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عنهما مساء اليوم الأربعاء حيث جاء فيه أنّ "هذا الموقف جاء انسجامًا مع قناعة أنّ قضية المقاومين المعتقلين هي قضية وطنية وقضية رأي عام فلسطيني وذات دلالات هامة تتطلب موقفاً ينسجم مع الرأي العام الفلسطيني بوصفه حاضنة المقاومة ومصدر قوتها".
وأشار البيان، إلى أنه قد تم الترحيب بعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة الذي دعا إليه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية إثر الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين انطلاقاً من القناعة بضرورة وأهمية ترتيب الوضع داخل البيت الفلسطيني، باعتباره خطوة على طريق إنهاء الانقسام والبحث الجاد في إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة القوى الفلسطينية كافة وفق برنامج إجماع وطني.
وأضاف البيان: "حرصاً منا على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذا الحوار فقد سعينا عبر اتصالات مباشرة مع المعنين في قيادة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المقاومين المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة والذين ينتمون إلى عدد من الفصائل الفلسطينية".
وكشفت الجبهة الشعبية– القيادة العامة ومنظمة طلائع حرب التحرير أنهما "قدما مبادرة تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق سراح المعتقلين كافة، وقد وافقت حركة الجهاد على هذه المبادرة، وأبدت استعدادها للمشاركة في الاجتماع حال نجاحها".