غزة - قدس الإخبارية: دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى الاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع "الصهيوني" مع ضرورة إخراج هذه الخطة إلى حيز التنفيذ فوراً.
وأكدت حماس والجهاد الإسلامي إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مطالبتين الكل الوطني إلى سرعة التحرك لمواجهة هذه التحديات، بما يستجيب إلى آمال وتطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
وأضافت الحركتين: "إن هذا الإنجاز للمقاومة الفلسطينية لم يكن ليتحقق لولا وحدة شعبنا ومقاتليه في الميدان، ما يفرض علينا جميعاً البناء والمراكمة على هذا الإنجاز الكبير، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات وبرامج تصفية يتبناها وتعمل عليها حكومة المستوطنين الفاشية، وبدعم أو تواطؤ دولي".
وتابعتا: "إن حجم المخاطر والتحديات التي يتعرض لها شعبنا، وقضيته الوطنية سواء الاستمرار في مخططات تهويد وتقسيم المسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعزل مدينة القدس وتهجير أهلها، والتوسع الشرس للاستيطان ومشاريع الضم المجنونة، وحصار قطاع غزة، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى مخططات العدو في إنهاء الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل، يفرض علينا وعلى المجموع الوطني الفلسطيني بكل ألوانه وأطيافه التحرك فوراً وسريعاً للاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين، استناداً إلى ما يمتلكه شعبنا من مقومات القوة والصمود، خاصة في ظل تصاعد المقاومة وتحقيقها الإنجازات على الأرض".