رام الله المحتلة - شبكة قُدس: شهادات مروعة وصادمة رواها الأهالي عن هجمات المستوطنين التي حاولوا خلالها ارتكاب جرائم قتل بحق الفلسطينيين في بلدة ترمسعيا القريبة من رام الله.
سيدة فلسطينية، قالت في روايتها إن أبناءها اتصلوا بها هاتفيا يصرخون ويبكون بأن المستوطنين هاجموا المنزل وحاولوا قتلهم.
وقالت في تصريحات لها، إن المستوطنين حاولوا إحراق المنزل وأبناءها بداخلة، بعد حرق مركبات قريبة من المنزل.
في حين قال شاهد عيان آخر، إن المستوطنين اعتدوا على سيدة بالبنادق، قبل أن يغلقوا أبواب المنزل عليها ليمنعوها من الخروج، ثم أحرقوا المنزل وهي بداخله.
وأشار إلى أن المستوطنين أثاروا الرعب بين الأهالي، حيث تمكنت السيدة من الخروج من المنزل من الباب الخلفي بوضع سيء "وهي فعليا كانت بين الحياة والموت".
ومساء اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ستشهاد الشاب عمر قطين (27 عاماً)، وأصابة عدد آخر، جراء اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وأفادت وزارة الصحة أن الشاب قطين استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما وصل 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية إلى مجمع فلسطين الطبي، جراء اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية، أن هناك إصابات أخرى جراء رشق المستوطنين للمنازل بالحجارة، وإحراق عدد آخر منها، وإحراق مركبات في القرية.
وأحرق المستوطنون نحو 30 منزلًا، و60 مركبة ما بين بشكل كلي وجزئي.
