بيت لحم المحتلة - شبكة قُدس: ضمن سلسلة العقوبات التي فرضتها وزارة التربية والتعليم بحق المعلمين المشاركين في الإضراب الأخير على خلفية تنصل الحكومة من التزاماتها والاتفاقية الموقعة معها؛ تسلمت المدرسة هدى صبيح، قرارا بوقفها عن عملها كمدرسة في مدرسة بنات الخضر الثانوية في محافظة بيت لحم.

المعلمة صبيح، التي عملت في سلك التعليم لأكثر من 18 عاما في محافظة بيت لحم و5 أعوام في مدينة القدس، قالت إنها كانت قد أضربت مع زميلاتها وزملائها المعلمين والمعلمات  للمطالبة بحقوقهم.

وأضافت صبيح: بعد هذه المسيرة الطويلة التي واصلت فيها مهامي في ظل الظروف الصعبة التي نعلمها جميعا من الاحتلال، أتفاجأ اليوم بكتاب من مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم بإنهاء خدمتي تعسفيا، علما أنه تم تمديد عملي حتى نهاية هذا الفصل 31 / 7 / 2023.

واستنكرت صبيح: هكذا تتم مجازاة المعلم في نهاية مسيرته المهنية، من أين جاءت هذه الوسائل التي تعاقب المعلم الذي يعد نبراس المعرفة ورسول العلم عندما يسعى لنيل حقوقه الأساسية والمطالبة بها وإنهاء مسيرته بهذه الطريقة.

وأكد نشطاء في حراك العلمين في وقت سابق، أن العقوبات لن تثنيهم عن خطواتهم مهما كانت.

ومنذ بدء خطوات المعلمين التصعيدية المتمثلة بالإضراب الشامل؛ أصدرت وزارة التربية والتعليم مئات قرارات القاضية بالخصم من رواتب المعلمين على خلفية مشاركتهم في الخطوات الاحتجاجية، في الوقت الذي تبدو فيه استجابة الحكومة شبه معدومة مع مطالب المعلمين.