فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية استهداف الأسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وآخرها اليوم بعد اقتحام منزل الأسير وليد دقة في بلدة باقة الغربية.

قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير وليد دقة، منذ ساعات الصباح، وعاثت فيه خراباً بعد أن منعت زوجته سناء سلامة من تصوير الجريمة.

وقالت مصادر صحفية، إن شرطة الاحتلال صادرت مقتنيات من داخل المنزل بعد تفتيشه.

اقتحام منزل الأسير وليد دقة يأتي بعد أيام من اقتحام الأسيرين المحررين كريم يونس وماهر يونس ومصادرة مقتنيات بأكثر من نصف مليون شاقل بالإضافة لمركبة، تزامناً مع توجيهات قادة حكومة الاحتلال لزيادة التنكيل بأسرى ومحرري الداخل المحتل، ومشاريع قوانين لسحب الجنسية منهم وتهجيرهم من بلداتهم.

وليد دقة الذي أعلن مؤخراً عن إصابته بمرض السرطان معتقل في سجون الاحتلال منذ 37 عاماً.

وقال نادي الأسير إن  هذه الهجمة تأتي في "ظل مرحلة نواجه فيها أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفًا على الإطلاق، والتي تحاول أنّ ترضي شهوة المتطرفين، من خلال فرض مزيد من الإجراءات الانتقامية، والتي تحمل أبعادًا في غاية الخطورة".

وحذر من "مخاطر المرحلة المقبلة"، وأوضح أنها "ستفرض تحديات كبيرة على صعيد هذه القضية، التي تشكّل بجوهرها محاولة لمحاربة الوجود الفلسطينيّ؛ وقد شكّل مقترح قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى فلسطين المحتلة عام 1948، وأسرى القدس، محطة من بين خطة من الواضح أنها ستمتد، وتتسع بحقّهم".

وليد رزق بطفلته "ميلاد" عن طريق "النطف المحررة" وكتب لها في عيد ميلادها قبل أيام: حبيبتي ميلاد.. أنت دوائي وشفائي، لا شيء يوازي ما تفعله ضحكتك بي، فلو تعلمين ما أثر كلماتك علي عندما تقولين لي "حبيبي بابا"، لكررتها ألف مرة صباح مساء.. لك يا أميرتي حبي، وكل عام وأنت بألف خير.