رام الله - قدس الإخبارية: شارك عشرات الآلاف من أنصار حركة فتح، اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022، في إيقاد شعلة الانطلاقة الـ 58 لحركة فتح في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وقال نائب رئيس الحركة محمود العالول إن الحركة ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، ودرب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف العالول في كلمته: "الحركة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغما عن حكومة الإرهاب الصهيونية، ونسعى مع قوى النضال الفلسطيني لتصعيد النضال وتنظيمه وتطويره وتوسيع رقعته لمواجهة كل المخططات العدوانية الاحلالية".
وشدد "على قدسية الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والتناقض الوحيد هو مع الاحتلال".
ودعا العالول حركة حماس إلى إنهاء "كل مظاهر الانقلاب وما نتج عنه، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية، لنعيد الوحدة الحقيقية لشطري الوطن وطي صفحة الانقسام البغيض، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في غزة، مواصلة دعوتها لكافة الفصائل والأطر الوطنية لتوحيد الفعل والجهد والخطاب الوطني والنضالي ضمن مشروع كفاحي موحد تقوده منظمة التحرير".
وأكد فتح رفضها لمخططات حكومة اليمين "الصهيوني" الفاشي تجاه القدس، التي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مؤكدة التصدي لكل سياسات الاقتلاع والتهويد، لحماية صمود المقدسيين في مدينتهم المقدسة، من خلال الرباط فيها ومواجهة اقتحامات وعربدات المستوطنين، واسقاط محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وأي تغيير في مكانة القدس وحق الشعب الفلسطيني فيها قد ينذر بمواجهة شاملة، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام.
من جانبه، قال رئيس الحكومة محمد اشتية إن حركة "فتح حركة ديمقراطية، وأطرها المختلفة منتخبة، ولا نخشى الانتخابات، مؤكدا أن سر ومصدر قوة "فتح" هو تاريخها".
من ناحيته، دعا فتحي خازم والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن، في كلمة أسر الشهداء، إلى ضرورة الوحدة بين فصائل العمل الوطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.