الخليل المحتلة - متابعة شبكة قُدس: تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اعتقال عدد من طلبة الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في جامعة الخليل، منذ عشرة أيام على خلفية عملهم النقابي.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، براء غزال، لـ "شبكة قُدس"، إن الأجهزة الأمنية حققت مع الطلبة المعتقلين على خلفية عملهم النقابي داخل الحرم الجامعي.
وأشار، إلى أن الأجهزة الأمنية أفرجت مؤخرا عن أربعة منهم وهم: شادي الرجوب، وضياء الزهور، ومروان المصري، وأحمد الشريف، فيما يواصل جهاز المخابرات اعتقال اثنين آخرين وهما ليث حلايقة ومحمد مطور.
وبحسب غزال، فإنه تم تمديد اعتقال الطالبين ليث حلايقة ومحمد مطور والتحقيق معهما حول نشاطهما الطلابي.
وذكر، أنهما يعانيان ظروفاً صعبة وتعرضا للتعذيب، رغبةً بانتزاع اعترافات لأمور واهية تتعلق بعملهم النقابي داخل الجامعة.
ووفقا لـ غزال ، فإن الهدف من وراء هذه الاعتقالات هو كسر إرادة الشباب الحر، الذيين يعملون لخدمة الطلبة داخل الجامعة وخدمة وطنهم، منوهاً إلى أن "رسالتنا للجميع بأن هذه الاعتقالات لن تزيدنا إلا قوة للمواصلة في دربنا، وخدمة الطالب عبادة نتقرب بها إلى الله، والاعتقالات لن تثنينا عن تقديم واجبنا".
وقال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، مهند كراجة، إن استهداف الحركة الطلابية ليس بالجديد، وهو متواجد منذ مجيء السلطة الفلسطينية ويستمر حتى هذا اليوم، وبشكل متكرر هناك تنفيذ اعتقالات سياسية بحق الطلبة الناشطين في العمل النقابي.
وأشار كراجة في حديثه لـ"شبكة قُدس"، إلى أن التحقيق مع المعتقلين الطلبة بشكل عام يكون حول نشاطاتهم داخل الجامعة، وحول من يقوم بتمويلها ويتواصل معهم.
يذكر، أن الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل نظمت وقفةً تضامنية مع المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، استناركاً لملاحقاتها واعتقالاتها بحق كوادرها، ونظم طلبة قسم الإعلام كذلك وقفةً تضامنية مع زميلهم أحمد الشريف والذي أفرج عنه أول أمس الإثنين.
