شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية: هناك من يعيق توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال

Fgyw5MTWQAEQc--

رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أكدت فصائل فلسطينية، رفضها اعتقال الأجهزة الأمنية في رام الله للمطالبين بإصلاح البيت الفلسطيني ومنع الفعاليات الشعبية وتكميم الحريات العامة.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إنّ اعتقال الأجهزة الأمنية منسق التحالف الشعبي للتغيير الناشط عمر عساف، واحتجاز آخرين ومنعهم من عقد مؤتمر يطالب بإصلاح منظمة التحرير، وفرض الحصار على مكان انعقاده برام الله، يعكس رغبة القيادة المتنفذة في السلطة في منع إصلاح البيت الفلسطيني.

وأكدت أن "هذا السلوك يعبّر بوضوح عن رغبة تيار أمني متنفذ في السلطة في منع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، ويهدف إلى إضعاف الجبهة الداخلية، وإعاقة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.

وطالبت حركة حماس، بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة لدى الأجهزة الأمنية، كما وطالبت بالكف عن هذا السلوك الذي لا يخدم سوى الاحتلال، وفسح المجال لتدعيم جهود الجزائر وحواراتها الأخيرة، وفي مقدمة ذلك البدء بترتيبات عقد انتخابات المجلس الوطني خلال عام، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية نزيهة، وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان.

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اعتقال عمر عساف ودعت إلى وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي وقمع الحريات.

واعتبرت الجبهة، أنّ الاعتقال السياسي وسياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات من قِبل السلطة وأجهزتها الأمنيّة تعدٍ صريح على الحقوق التي يكفلها القانون.

وأكدت أنّ حرية الرأي والتعبير يجب أن تظل مكفولة ومصانة ولا يجب المساس بها وفقًا لقوانين وتشريعات وأخلاقيات شعبنا، وأنّ من يُواصل قمع هذه الحريات يضع نفسه بالنقيض من ذلك.

وأدانت الجبهة الديمقراطية اعتقال الناشط السياسي عمر عساف، وقالت إن اعتقاله يشكّل "انتهاكًا للحريات العامة وحرية العمل السياسي والتعبير عن الرأي ومخالفًا للدستور والقيم والأعراف الوطنية".

وطالبت الجبهة في بيانها بــ"الإفراج الفوري عنه" واعتبرت أن "هذه الممارسات التعسفية تساهم في إفساد الحياة السياسية الفلسطينية، وتضر بالسلم الأهلي وبالتماسك الاجتماعي في وقت نحن أحوج فيه إلى الحفاظ على وحدة الشعب بكل مكوناته الوطنية والأهلية في مواجهة جرائم الاحتلال".

وأدان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، اليوم السبت، اعتقال الناشط السياسي عمر عساف، عضو التجمع الوطني الديمقراطي ومنع عقد مؤتمر شعبي يدعو لإصلاح منظمة التحرير.

وطالب عز الدين بالإفراج عن الناشط والمناضل عمر عساف، والتوقف عن ممارسة الاعتقال السياسي وملاحقة أصحاب الرأي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وقال: "إن المطالبة بإصلاح البيت الداخلي هي مطلب وطني، ونرفض أي مساس بالمطالبين بإصلاح المنظمة أو التضييق على الفعاليات الشعبية الداعية للوحدة وإصلاح المنظمة وإعادة بنائها".

ودعا عز الدين لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لإرهابه وعدوانه الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.