شبكة قدس الإخبارية

منذ بداية العام الجاري.. 29 طفلا استشهدوا بنيران قوات الاحتلال في الضفة الغربية

1381488695
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين استشهاد 29 طفلاً على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، 10 منهم من محافظة جنين.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022، إن جميعهم استشهدوا جراء إصابتهم بالرصاص الحي في الأجزاء العليا من الجسد، ما يدل على أن إطلاق النار صوبهم كان بقصد القتل.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت ما أسمته عملية "كاسر الأمواج" في 31 آذار/ مارس الماضي، حيث كثفت من عمليات الاقتحام والاعتقال في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، خاصة مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران تلك القوات.

وذكرت "الحركة العالمية" أن الأطفال الشهداء في الضفة الغربية الذين وثقتهم منذ بداية العام الجاري، هم:

عدي طراد هشام صلاح (17 عاما)، وضرار رياض لطفي الحاج صالح (16 عاما)، وكامل عبد الله كامل علاونة (17 عاما)، وأمجد وليد حسين فايد (16 عاما)، وشوكت كمال شوكات عابد (17 عاما)، ومحمد حسين محمد قاسم (16 عاما)، وسند محمد خليل أبو عطية (16 عاما)، ومحمد أكرم علي أبو صلاح (16 عاما)، ومحمود مؤيد محمود صوص (17عاما)، ومحمود محمد خليل سمودي (12 عاما)، وجميعهم من محافظة جنين.

ومن محافظة رام الله والبيرة: هيثم هاني محمد مبارك (16 عاما)، وأمجد نشأت فهمي نصر "أبو عليا" (15 عاما)، ومحمد عبد الله صلاح سليمان (16 عاما)، وعودة محمد عودة صدقة (17 عاما)، وثائر خليل محمد مسلط "اليازوري" (17 عاما)، ومهدي محمد عبد المعطي لدادوة ( 17 عاما)، ومحمد فادي هاني نوري (16 عاما).

ومن محافظة بيت لحم: زيد محمد سعيد غنيم (14 عاما)، ومعتصم محمد طالب عطا الله (17 عاما)، وقصي فؤاد محمد حمامرة (16 عاما)، ومحمد رزق شحادة صلاح (13 عاما).

ومن نابلس، وثقت الحركة العالمية استشهاد الأطفال: حسين جمال حسين طه (16 عاما)، وغيث محمد رفيق زياد يامين (16 عاما)، ونادر هيثم فتحي ريان (16 عاما)، فيما وثقت من الخليل استشهاد الطفلين: مؤمن ياسين محمد جودة جابر (16 عاما)، وأسامة محمود حسن عدوي (17 عاما)، ومن قلقيلية الطفل: عادل إبراهيم عادل داود (14 عاما).

ومن محافظة القدس، وثقت "الحركة العالمية" استشهاد الطفلين: يامن نافذ محمود خنافسة (15 عاما)، وفايز خالد محمود دمدوم (17 عاما).

وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "إن المعطيات التي تجمعها من الميدان تشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأجزاء العليا من الجسد بشكل ممنهج عند إطلاقها النار صوب الأطفال الفلسطينيين، إما بقصد القتل أو بقصد ترك عاهة دائمة، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة".

وأكدت وجوب فتح تحقيقات مهنية وشفافة ومحايدة في حوادث إطلاق النار بطريقة تتناقض مع المعايير سواء الدولية أو الإسرائيلية، ومحاسبة جنود الاحتلال الذين يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد المتظاهرين، خاصة الأطفال.

#الأطفال_الشهداء