رام الله المحتلة - شبكة قُدس: نظم أهالي المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، مساء اليوم السبت، وقفة تضامنية وسط مدينة رام الله مع أبنائهم المعتقلين منذ أشهر.
وأكد المشاركون، على رفضهم لسياسة الاعتقال السياسي وطالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية.
وأشار الأهالي والمشاركون، إلى أن المعتقلين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً، معبرين عن تضامنهم مع الأسير المريض في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.
وقالت الناطقة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، أسماء هريش، إن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال عدد من المعتقلين منذ 111 يوما، في سجن أريحا، وتم نقلهم يوم الأربعاء الماضي إلى سجن شرطة بيتونيا بعد تحويل ملفهم السياسي إلى قضية جنائية.
وأوضحت أن المعتقلين الستة متواجدون مع معتقلين جنائيين، ويعانون من سوء المعاملة وسوء المكان المتواجدين فيه، ويتم التعامل معهم فيه "كمجرمين".
وأشارت هريش، إلى أن قلق العائلات زاد على أبنائهم في ظل تواجدهم بين معتقلين جنائيين على خلفية جرائم منها القتل والسرقة والمخدرات، ما يعرضهم للخطر في مثل هذه البيئة.
وأكدت أن المعتقلين السياسيين يناشدون كافة المؤسسات الحقوقية وكل أحرار شعبنا من أجل إنقاذهم من هذا السجن وهذا العذاب.
وأضافت: "أسرى محررون أمضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال يتم معاملتهم كمجرمين، ويتم التضييق عليهم بشكل خاص، ومحاكم أحكامها غير عادلة وتوجيه لائحة اتهام بعيدة كل البعد عما تم التحقيق معهم.
ولفتت إلى أنه وفي ظل استمرار الاعتقال والظلم لأبنائهم فإنهم متجهون للتصعيد من خطواتهم.
وارتفع عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 54 معتقلاً، بينهم قاصرين وطلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء.