شبكة قدس الإخبارية

الإنجاز الأكبر لانتفاضة الأقصى... 17 عاماً على تحرير غزة

9216902e8cd2eb7cd373f6bf12ce470c

غزة - قُدس الإخبارية: في مثل هذه الساعات من عام 2005، انسحب آخر جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أرض غزة، بعد إخراج المستوطنين من القطاع وتفكيك الكتل الاستيطانية.

بدأ جيش الاحتلال في شهر آب/ أغسطس 2005 بتفكيك الكتل الاستيطانية، التي أقامها في قطاع غزة، بعد احتلال 1967 وانتهت عملية الانسحاب في شهر أيلول/ سبتمبر.

كان قائد مشروع الانسحاب من غزة هو الجنرال أرئيل شارون، رئيس حكومة الاحتلال حينها، وهو ذاته الذي كان بعد حرب 1967 رائد الدفاع عن حركة الاستيطان في غزة والضفة، وأعلن يوماً أن "نتساريم عنده مثل تل أبيب"، في إشارة إلى رفضه المطلق للانسحاب.

رئيس حكومة الاحتلال السابق، إيهود أولمرت، كان أحد أبرز معارضي اتفاقية "أوسلو"، بعد عملية الاستشهادي رائد مسك في القدس المحتلة التي كان يشغل أولمرت رئيس بلديتها، أعلن تأييده لمشروع الانسحاب قائلاً إنه "لا يمكن العيش مع الفلسطينيين في مكان واحد"، وانخرط لاحقاً في الحزب الذي شكله شارون.

أجبرت عمليات المقاومة التي تصاعدت وانتظمت على المستوطنات والحصون العسكرية، الموزعة في قطاع غزة، شارون على التفكير بالانسحاب، بعد الخسائر التي لحقت بقواته والمستوطنين، في ظل تطور أداء فصائل المقاومة.

ورغم سنوات الحصار القاسية التي فرضها جيش الاحتلال على المجتمع الفلسطيني، وكان لها آثار مدمرة على مختلف نواحي الحياة، إلا أن تحرير غزة كان أحد أبرز إنجازات انتفاضة الأقصى وسمح للمقاومة الفلسطينية بتطوير تجربتها، وصولاً إلى الوضع الراهن.

 

#تحرير - غزة