كربلاء - شبكة قُدس: نُظم، على مدار اليومين الماضيين، مؤتمر بعنوان "نداء الأقصى الدولي"، والذي اختتم أعماله في مدينة كربلاء جنوب العراق.

وأكد المؤتمر، على دعم وأهمية الاستمرار بنهجِ المقاومة ومواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي شاركت فيه 60 دولة.

وشدد المؤتمر على الأبعاد الإنسانية والإسلامية للقضية الفلسطينية، والاستمرار بالدفاع عنها، وإدانة جرائمِ الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تحقيقِ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدمتِها الشعبُ الفلسطيني الذي يتعرض لأبشعِ أشكالِ الظلمِ واستلاب الحقوق.

وقال الناطق باسم دار الإفتاء العراقية، الشيخ عامر البياتي، خلال كلمته بالمؤتمر: إن القدس الشريف والمسجد الأقصى نصب أعيننا على مر الزمان، ونعلم أن حكام العرب ليس لهم قرار وخاصة المطبعين ودار الإفتاء العراقية داعية لأي جهد يمكن الشعب الفلسطيني من النهوض.

بدوره، أكد رئيس مجلس الأمناء بتجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ غازي حنينة، على أنه لا بد أن نكون مع فلسطين، مشيرا إلى أن الساحة مفتوحة والأحداث تجري فيها منذ وعد بلفور المشؤوم، ومهما قطعوا ودمروا لم يقطعوا أيدينا لإيصال السلاح إلى جنين.

فيما قال الدكتور منصور مندور من علماء الأزهر الشريف، إن المسجد الاقصى أمل هذه الأمة وشرفها وإذا حدث له مكروه والأمة ساكتة فهذا عار على الأمة وعيب في جبينها إلى يوم الدين.

وأكد المشاركون في المؤتمر أنّ المقاومةَ الإسلامية باقية في فلسطين وجميعِ بلاد المسلمين، وأن من واجب الأديان والمتدينين أن يكونوا مؤازرين للقضية الفلسطينية، وساعين لنصرتِها.

وأشار المشاركون إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت يقمع فيه الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين؛ داعين علماء الأمة وجميعَ أحرار العالم إلى نصرة أبناء الشعب الفلسطيني.

وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق