شبكة قدس الإخبارية

يونيسيف: 1.3 مليون طفل فلسطيني يواجهون المخاطر أثناء رحلة تعليمهم بفعل الاحتلال

20181005100327

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن هناك أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني من الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، عادوا إلى المدارس هذا الأسبوع، وسط تحديات لا يتخيلها الكثير من أقرانهم في شتى أرجاء العالم. 

وأضافت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه منذ مطلع هذا العام، قتل 20 طفلا في الضفة الغربية، بالمقارنة مع 12 قُتلوا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وهناك 56 أمر هدم معلّق ضد مدارس يدرس فيها ما لا يقل عن 6,400 طفل في الضفة والقدس.

وأشارت، إلى أنه في النصف الأول من عام 2022، سجلت الأمم المتحدة 115 انتهاكا متعلقا بالتعليم في الضفة الغربية، بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر أو غير مباشر، والقنابل الصوتية، والرصاص المغلف بالمطاط، وترهيب الطلبة نتيجة وجود جيش الاحتلال والمستوطنين في المدارس، والاعتقالات، والقيود المفروضة على التنقل التي تمنع الطلاب من الوصول إلى صفوفهم. ويؤثر ذلك على نحو 8,000 طالب وطالبة، مما يزيد من خطر تسربهم من المدارس.

وأشارت " اليونيسيف" إلى أنه خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة استشهد 17 طفلاً، منوهةً إلى اكتظاظ المدارس وعمل ما نسبته 65% منها بنظام الفترتين، وهناك حاجة ماسة لعدد كبير من الأطفال إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المتخصصة، وبخاصة أولئك الذين عاشوا أربع حالات تصعيد في خلال حياتهم.

وأكدت أنه على الرغم  من التحديات القائمة، فإن معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الشباب يزيد عن 99‎%‎ ويصل إلى 93.8 بين الأطفال، الذين أنهوا المرحلة الأساسية وينتقلون إلى التعليم الثانوي.

وأردفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة: "يملك الأطفال الفلسطينيون القدرة والدافعية للتعلم، والعمل معًا على تشكيل مسارات جديدة للتنمية لتغيير حياتهم. فهم قادة الغد. وعلينا أن نفعل المزيد لحمايتهم ودعمهم، لأن الأطفال يجب ألا يتعرضوا للعنف أو يستغلوا لأي غرض من الأغراض".