فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أفادت مصادر طبية، عن ارتقاء الفتى مؤمن جابر (17 عاما) من الخليل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة عدد من الفلسطينيين في مواجهات بين الشبان وقوات جيش الاحتلال في عدة نقاط تماس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب اغتيال 3 شبان في نابلس.

وقالت الصحة، إن 6 إصابات بالرصاص الحي وصلت مستشفى رام الله الحكومي بينها إصابتان خطيرتان.

وأوضحت أن الإصابات الخطيرة التي وصلت مستشفى رام الله واحدة منها بالرصاص الحي في الصدر؛ مستقرة.

في حين أشارت الصحة، إلى إصابة شابين بجراح خطيرة وصلا مستشفى الخليل الحكومي، واحدة في الصدر وأخرى في الشريان الرئيسي.

وأوضحت الصحة، أن واحدة من بين إصابات الخليل (في الصدر) وصل المستشفى وقلبه، متوقف وجرى إنعاشه وتحويله إلى المستشفى الأهلي، والثانية أدخلت لغرفة العمليات.

وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، ظهر اليوم الثلاثاء،  من بلدة السموع بعد إصابته، خلال المواجهات المندلعة وسط الخليل.

وأفاد شهود عيان بأن قناصة الاحتلال المتمركزين على أسطح المنازل والمحال التجارية أطلقوا النار صوب الطفل مصطفى الهصيص (15 عاما) وأصابوه بعيار حي في قدمه، قبل أن يتم اعتقاله.

وفي السياق ذاته، احتجزت قوات الاحتلال طفلا عند مدخل تل الرميدة وسط الخليل، واعتدت بالضرب على الناشطة فايزة أبو شمسية.

كما واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم تنديدا بجريمة اغتيال ثلاثة شبان في مدينة نابلس.

وأفادت مصادر صحفية، أن المواجهات تركزت في منطقة المفتاح على المدخل الشرقي للمخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن إصابات.

وكان عشرات الشبان قد وصلوا إلى نقاط التماس مع الاحتلال، بعد دعوات للتظاهر عند نقاط التماس، تنديداً باغتيال الشهداء الثلاثة، وهم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال، وإصابة 69 آخرين بجروح، وصفت سبع منها بالخطيرة.

كما وأعلنت محافظات الضفة الغربية المحتلة، عن حداد شامل عقب اغتيال الشبان الثلاثة.