شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تحذر من المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال بالقدس

868غل.JPG

القدس المحتلة - شبكة قُدس: حذرت فصائل فلسطيني، من المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، اليوم الإثنين جميع أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية إلى مواجهة المساعي الداعية إلى تشكيل قائمة فلسطينية تشارك في انتخابات بلدية الاحتلال في مدينة القدس، داعية إلى إسقاطه.

وأكدت الجبهة الشعبية، أن هذا التوجه الخطير يشرعن وجود الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وكل المحاولات الإسرائيلية الهادفة لفرض الهيمنة على مدينة القدس وفرض الأمر الواقع عليها عبر سياسات التهويد والاستيطان، ومخططات ضمها بالكامل والاعتراف بأنها موحدة تحت حكم الاحتلال.

وقالت إن هذه الدعوات جزء لا يتجزأ من السياسة الإسرائيلية الممنهجة والثابتة لتهويد مدينة القدس.

كما دعت الجبهة الشعبية جميع الكتاب والمثقفين والمؤثرين على رفض وتجريم الدعوات المروجة للمشاركة بهذه الانتخابات.

وطالبت بكشف كل المروجين لهذا المشروع وتجريمهم ووضعهم في قوائم سوداء. مؤكدة على أن خطورة هذه الدعوات وأهدافها الخبيثة.

كما ودعت للاتفاق وطنيًا على رفع الغطاء عن كل من يُشارك بالشكل المباشر أو بالدعم العلني أو الضمني لهذه الأفكار المشبوهة.

من جانبه، أكد أمين سر حركة فتح في القدس، شادي مطور، أن أي تعامل مع بلدية الاحتلال خارج عن الصف الوطني وعن إجماع أهالي القدس.

وأشار إلى فتوى شرعية تحرم المشاركة في بلدية الاحتلال في القدس، معتبرا أن بلدية الاحتلال في القدس أحد أدوات تدمير حياة الفلسطينيين والتراث العربي والإسلامي في المدينة، "ولا فرق بينها وبين جهاز مخابرات وشرطة الاحتلال الذي يقمع أبناء شعبنا، وأي محاولة لتطبيع العلاقة مع بلدية الاحتلال تندرج تحت وصف “العمالة”.

ورداً على ما يقال حول توجه لدى نشطاء من حركة فتح للمشاركة في الانتخابات، قال المطور: “من يدعي أنه من فتح، هؤلاء طردوا من الحركة وباعوا أنفسهم لتيار دحلان، ورأينا تطبيع الإمارات مع الاحتلال، وأي شخصية تسعى للتطبيع مع بلدية الاحتلال سقطت عنه الشرعية الوطنية والدينية”.

وأكد أن أي توجه للدخول في انتخابات البلدية هو “اعتراف بشرعية الاحتلال في القدس” مشددا على وجود إجماع وطني لمقاطعة بلدية الاحتلال.

وختم المطور: “لن تسقط حقوقنا في القدس مع مرور الزمن، إرث الشهداء سنحافظ عليه ونستمر به، ولا شرعية للاحتلال في القدس وقد جاء غريباً وسيرحل، ولا تعايش مع مؤسساته”.