شبكة قدس الإخبارية

شركة “جنرال ميلز” الأمريكية تعلن سحب استثماراتها من المستوطنات

rnrkv

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت شركة "جنرال ميلز" الأمريكية، صاحبة العلامة التجارية معجنات "بيلسبيري" العالمية، أنها ستسحب استثماراتها من المستوطنات الإسرائيلية.

وجاء قرار الشركة الأمريكية، بعد حملة استمرت عدة أعوام تمت خلالها مقاطعة الشركة بسبب "تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت الشركة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، إنها ستتوقف عن تصنيع منتجات "بيلسبيري" في فلسطين، وأنها تنازلت عن حصتها البالغة 60% في فرعها لدى الاحتلال. 

وقاد مؤيدون للحقوق الفلسطينية في أمريكا، حملة ضد الشركة لافتتاحها مصنعًا في مستوطنة "عطروت" المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة.

وأشار بيان الشركة، إلى أن هذه الخطوة ببساطة "الخيارات الاستراتيجية للشركة حول مكان إعطاء الأولوية لمواردنا لتحقيق عوائد أفضل".

يذكر أن أكثر من 15 ألف أمريكي وقّعوا في شهر آذار الماضي على عريضة طالبوا فيها "جنرال ميلز" بإغلاق مصنعها في مستوطنة "عطروت".

وأشارت العريضة إلى أن "الأمم المتحدة صنفت شركة جنرال ميلز كواحدة من 112 شركة تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان من خلال العمل في فلسطين المحتلة".

وأضافت: "أدى مصنع بيلسبيري المقام في منطقة عطروت الصناعية، وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في القدس الشرقية، إلى تهجير واستغلال وخنق وإلحاق إضرار بحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم وأرضهم".

واتهمت العريضة الشركة بأنها: "تتربح من نظام الفصل العنصري وأنها باتت متواطئة في احتلال إسرائيل لفلسطين".

وأشارت إلى أن شركة "جنرال ميلز" وقّعت وأقرت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، فيما تقول الشركة عن نفسها إن "احترام حقوق الإنسان باعتباره أمرا أساسيا لهدفها المتمثل في خدمة العالم من خلال الطعام بما يشمل التزامها بالسلوك التجاري الأخلاقي".

وطالب الموقّعون على العريضة بأن تغلق شركة "جنرال ميلز" مصنعها، مؤكدين التزامهم بمقاطعة منتجات "بيلسبيري" حتى يحدث ذلك.

يشار أيضًا إلى أن قرار الشركة جاء بعد أن أعلن 5 من أفراد عائلة "بيلسبيري" أنهم انضموا إلى حملة مقاطعة الشركة حتى تتوقف عن ممارسة أعمالها التجارية في فلسطين المحتلة.